التوانسة والأوغانديين ناشطين رفقة جماهير مغربية بالملعب الأولمبي بالرباط

الجماهير التونسية تشعل الأجواء قبل مواجهة أوغندا في كأس إفريقيا بالملعب الأولمبي بالرباط

تزامنًا مع احتضان المغرب لمنافسات "الكان".. مناطق تطالب بحقها في النقل التلفزيوني

فأل خير.. مغاربة دالاس بأمريكا يحتفلون بفوز الأسود داخل مطعم الياسمين على إيقاع الدقة المراكشية

الجماهير المغربية والجزائرية تتجمع في ملعب طنجة الكبير لمساندة المنتخب السنغالي أمام بوتسوانا

الجماهير السنغالية تتوافد على ملعب طنجة وتطلب من الجماهير المغربية الدعم أمام بوتسوانا

كلية آسفي تمنع مجازين أدبيين من الشواهد بسبب الباك العلمي

كلية آسفي تمنع مجازين أدبيين من الشواهد بسبب الباك العلمي

أخبارنا المغربية

 

ياسين كني

في قرار غريب من نوعه قررت الكلية المتعددة التخصصات بآسفي التابعة لجامعة القاضي عياض عدم تسليم شواهد الإجازة لبعض طلبة الدراسات العربية الحاصلين عليها خلال السنة المنصرمة، السبب كما صرح لي شخصيا نائب العميد في اتصال به يعود إلى أن الطلبة سجلوا أنفسهم في شعبة أدبية بينما هم من أصحاب الباكالوريا العلمية، و حينما سألته عن سبب السماح لهم بالتسجيل لأول مرة قال أن عدد الطلبة كثير جدا و لا يمكن التأكد من ملفات التسجيل جميعها خلال فترة التسجيل، و قد جاء هذا القرار بعد اجتماع اللجنة البيداغوجية التي بثت في الموضوع، و أن القانون وطني و ليس خاصة بكلية آسفي.

هذا و يذكر أن اغلب المتضررين هم الطلبة الموظفون الذين كانوا قد سجلوا في الكلية سواء منهم من حصل على الإجازة السنة الماضية أو من هو مقبل على الحصول عليها في نهاية هذه السنة، ثلاث سنوات إذن تضيع على الطلبة دون وجه حق، و كان من الممكن أن ترفض الملفات من البداية دون أن يقضي الطلبة سنوات في التحصيل و الاجتهاد دون شيء يذكر.

يذكر أيضا أن مجموعة من الطلبة المتضررين حاصلين أيضا على باكالوريا حرة أدبية لكن لم يسمح لهم بتبديل الباكالوريا العلمية التي سجلوا بها في السنة الأولى.

 

و أمام هذا الوضع لابد من تدخل السيد الوزير في هذا الموضوع خاصة أن أفواجا سابقة قد حصلت على الإجازة الأدبية بباكالوريا علمية فلماذا يقصى هذا الفوج خاصة؟ بل إن الطلبة يؤكدون حصول طلبة آخرون لهم نفس الوضع على شواهدهم في كليات أخرى.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات