الرئيسية | قضايا المجتمع | الأمازيغ يستعدون للاحتفال بالسنة الجديدة 2964

الأمازيغ يستعدون للاحتفال بالسنة الجديدة 2964

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
الأمازيغ يستعدون للاحتفال بالسنة الجديدة 2964
 

 

الدار البيضاء - خديجة الفتحي

يستعد سكان شمال إفريقيا للاحتفال بالسنة الأمازيغية "ينّاير 2964/ إيض ينّاير" وفقا للتقويم الأمازيغي والمتزامن مع 13 يناير المقبل.

وفي هذا السياق قال أحمد عصيد، رئيس المرصد الأمازيغي للحقوق والحريات،  إن طقوس الاحتفال بالسنة الأمازيغية متشابهة في دول شمال إفريقيا، حيث تطبخ الأكلات التقليدية مع إبراز العديد من المصنوعات اليدوية.

وشرح عصيد أن هناك بعض الفوارق على مستوى الاحتفال بين بلدان شمال إفريقيا، ففي المغرب توجد شبكة واسعة من جمعيات المجتمع المدني تحتفي بهذه الذكرى، وتكون هذه الاحتفالات مدعومة من ممثلي السكان على صعيد المحافظات والبرلمان، الذين يمولون العديد من الأنشطة الجماهيرية.

وراكم الأمازيغ في المغرب تجارب احتفالية متعددة الأشكال، ثقافية وفنية وترفيهية، بخلاف أمازيغ مصر وليبيا والجزائر وتونس.

وأبرز رئيس المرصد أنه بالرغم من تطور مظاهر الاحتفال بالمغرب، فإن منطقة القبائل الجزائرية تعد رائدة في ترسيخه من الناحية التاريخية، كما أنها تعد سباقة في إبراز رمزية السنة الأمازيغية في شمال إفريقيا والمؤسس لها فكريا وخطابيا.

أما بالنسبة لدولة ليبيا، فأشار المتحدث إلى أن أمازيغ هذا البلد لم يكونوا يحتفلون بالسنة الأمازيغية من قبل، لأن نظام القذافي لم يكن يعترف مطلقا بهذا المكون الاثني واللغوي كجزء من مكونات الشعب الليبي، لكن بعد ثورة 2011 أصبح أمازيغ ليبيا يحتفلون بهذه المناسبة في لقاء وطني كبير.

أما فيما يتعلق بالوجبات الغذائية التي يتم إعدادها لهذه المناسبة، فأوضح عصيد أنها تعتمد في غالبيتها على المزروعات الرئيسية كالحبوب والقطاني، وهي سمة التشابه بين دول شمال إفريقيا، باعتبار أن هذا الاحتفال يكرس الانتماء إلى الأرض والارتباط بها.

وأورد في السياق ذاته أن الأكلات التقليدية، حتى إن اختلفت من منطقة إلى أخرى على مستوى الإعداد والتركيبة، فإنها تتشابه من حيث المكونات.

ومن أشهر الأطباق التي تقدم خلال هذه المناسبة طبق "أوركيمين" الذي يتم إعداده بسبع حبوب منها الشعير، القمح، الذرة، والفول والعدس. وأكلة "أوركيمين" تمثل طبقاً يختم موسماً زراعياً انقضى بما تبقى من حبوب ويفتح أملا وآفاقا لموسم زراعي مقبل.

وبمناسبة الاحتفال بالسنة الجديدة يرتدي سكان كل منطقة زيها التقليدي المعبر عن خصوصيتها وأصالتها.

تجدر الإشارة إلى أن العديد من المناطق المغربية تنظم أنشطة جماهيرية بهذه المناسبة ومن ضمنها العاصمة الرباط، حيث ستحيي حركة "توتدا نيمازيغن" حفلا فنيا أمام مقر البرلمان مع تقديم أكلات وحلويات تقليدية.

ومن أهم المطالب التي تهيمن على انشغالات الحركة الأمازيغية بهذه المناسبة هو جعل هذا اليوم عطلة وطنية.

مجموع المشاهدات: 2132 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (4 تعليق)

1 | كتب عام 99258
الطائفية كالنار في الهشيم
إنكم بهذا تكرسون الطائفية في المجتمع المغربي. وهي كالنار في الهشيم فنحن واحد على لغة القرأن . أما البربرية فهي لغة الكهوف والإنسان الحجري والدليل كتاباتها التي تشبه المسمارية أو السومرية
مقبول مرفوض
-2
2014/01/12 - 09:29
2 | المتمرد الأمازيغ Lahcen
تنميرت إعزان
اسگس امبركي إكولو منيغ إلا كران أو مزيغ لا لي العنصرية يا الي الفاسي
مقبول مرفوض
0
2014/01/12 - 10:52
3 | شعيب
روافد تغذي ثقافة موحدة
نحن دائما وكل عام في منطقة الشاوية نحتفل بالناير اي حيدوزة وفيها سبع غلال وسبع من الخضر وسبع من البيض ...الخ... وهي عادة ورثناها من اجدادنا وننتظرها كل ولم يخالجنا يوما احساس يدل ان هناك طائفية او شيء من هذا القبيل...ان التعدد يصب في مصلحة الامة وليس عيبا الحفاظ على الهوية مادامت تعلن انتمائها الى الامة المغربية وتلكم هي الاصالة
مقبول مرفوض
0
2014/01/12 - 11:54
4 | AMIN
هنيئا
مبروك عيدكم عيد مولد سيد الخلق رسول الله محمد صلى الله عليه. وسلم وهنيئا لكل المغاربة برأس السنة الأمازيغية.
مقبول مرفوض
0
2014/01/13 - 10:57
المجموع: 4 | عرض: 1 - 4

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة