حسن أتلاغ
خلصت ندوة "" الإعلام والجهوية الموسعة " التي نظمها أخيرا بمدينة أسفي فرع جهة دكالة عبدة لنقابة الصحافيين المغاربة إلى أن التحديات المطروحة على الإعلام في ظل الجهوية المتقدمة جسيمة، وأن الأمر يتطلب فتح حوار وطني و تنظيم يوم دراسي لمناقشة اختلالات الصحافة المغربية على مستوى التكوين والمهنية وأخلاقيات المهنة، مؤكدة على إحداث إعلام جهوي قوي لمواكبة متطلبات الجهوية المرتقبة.
ودعت الندوة التي شارك فيها الصحافيان جمال براوي وعبد الحق بلشكر والأستاذ الجامعي منير البصكري إلى إعادة الصحافة إلى دورها الوظيفي وإحداث مطابع جهوية وتغيير عقلية الدولة تجاه الصحافة بتمكينها من المعلومة التي تم دسترتها، وكذا الانفتاح على الجامعات المغربية لوجود كم هائل من البحوث تبقى رهينة الرفوف لا يطلع عليها أحد ولا يولي لها الإعلام أهمية ، ويرى المتدخلون أن لوبيا قويا يتحكم في الصحافة الجهوية من خلال الإشهار، وأن الإعلام الجهوي محتاج إلى التكوين وتجهيز المقرات ليلبي حاجيات الجهة، وأن هناك عجزا عن تحويل الإعلام الوطني إلى قطاع مربح. وتم على هامش الندوة تكريم المذيعة لطيفة سبأ والصحفي جمال براوي والمراسل الصحفي عبد الرحيم اكريطي، بحضور عضوي المكتب التنفيذي للنقابة عثمان الودنوني وعبد النبي الصفوي ومجموعة من حملة الأقلام بمنابر وطنية مختلفة، حيث قدمت مجموعة من الشهادات في حق المحتفى بهم.
