فان زون طنجة.. مشجع جزائري وقطري: نتمنى نهائي مغربي جزائري وشكرا للمغاربة على كرم الضيافة

تصريحات تحرق الأعصاب..الركراكي يبرر التعادل المخيب أمام مالي

بنصغير: المنتخب المغربي دائماً يُقصى بعد جمع 9 نقاط.. والعيناوي: سنسعى للفوز في المباراة المقبلة

سايس: مستاؤون من النتيجة، لكن يجب أن نبقى إيجابيين والتركيز على التأهل أمام زامبيا

لحظات عصبية عاشها الركراكي قبل صافرة نهاية المباراة بين المنتخب الوطني ومالي

مدرب مالي: لعبنا مباراة جيدة أمام المغرب ونطمح لانتزاع صدارة المجموعة

صفارات الانذار و البطاقات الصفراء على طول مسيرة 20 فبراير بطنجة

صفارات الانذار و البطاقات الصفراء على طول مسيرة 20 فبراير بطنجة

 

المهدي الصالحي/أخبارنا المغربية

دوت صفارات الانذار على طول مسيرة 20 فبراير بطنجة، ورفع المشاركون البطاقات الصفراء في إشارة إلى توجيه إنذار قوي إلى المخزن حتى يعجل بالإستجابة للمطالب الشعبية.
ورغم تنظيم حفل ساهر بساحة التغيير ببني مكادة، مساء الأحد 31 يوليوز إلى أن حركة 20 فبراير أبت إلا أن تنطلق بالمسيرة من ذات المكان الذي أصبح يشكل أيقونة نضالية في المدينة.  وهكذا التحقت تظاهرات كبرى من مختلف أحياء المدينة، خاصة الجراري والعوامة وأرض الدولة وبنكيران ومغوغة وكسبرطا والبرانص والسواني ومرشان والمدينة ومسنانة وغيرها.
المسيرة التي قال عنها المنظمون أنها فاقت المئة والعشرين ألف مشارك، رفع خلالها علم مغربي تجاوز طوله العشرة أمتار، أمسك بجنباته  به العديد من المواطنين.
ورداً  على الدعاوي القائلة بأن شباب الحركة لايصومون رمضان قالوا : صايمين ومامفكينش، وفي معرض ردهم عن التجاهل المخزني لمطالب الشعب، رددوا قائلين : "أيها الملك، أيتها الحكومة، فخامة الشعب يخاطبكم"، لا للفساد، لا للرشوة، لا للحفلات التي تضيع أموال الشعب.....   
كما قالوا  بعد ترحمهم على أرواح شهداء الجيش المغربي الذين وافهم الأجل المحتوم اثر سقوط الطائرة العسكرية بكلميم :  " 80 ماتوا في السما والسهرات بلا حشمة".
وتعرضت المسيرة لمناوشات من طرف  بعض الأشخاص الذي ينتمون إلى ما يسمى بالحركة التصحيحية، إلى أن حجم المشاركين الهائل الذي فاق التوقعات أفشل مخططاتهم بتحريف أهداف المسيرة، التي سارت بثبات مخترقة أهم أحياء المدينة في إتجاه ساحة الأمم.
ليختتم الشكل النضالي كما أصبح معتاداً بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، والدعوة إلى إفطار جماعي مغرب  يوم السبت القادم في إحدى الساحات العمومية.   


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة