التبوريشة بملعب مولاي عبدالله خلال عزف النشيد الوطني في افتتاح كأس إفريقيا بحضور مولاي الحسن

مدرب منتخب جزر القمر يكشف أسباب إنهيار فريقه أمام المنتخب المغربي بعد صمود طويل

وليد الركراكي يرد على انتقادات وتساؤلات الجمهور المغربي بعد الأداء غير المقنع أمام جزر القمر

براهيم دياز.. رجل مباراة المنتخب المغربي ضد جزر القمر (تصريح)

تصريحات مزراوي/ أنس صلاح الدين/ لاعبي جزر القمر بعد المباراة الافتتاحية للكان

رغم الانتصار.. جماهير مغربية تنتقد أداء المنتخب أمام جزر القمر في افتتاح الكان

سلطات طنجة تحاول منع صلاة الجمعة بحي مرشان تخوفا من احتجاجات

سلطات طنجة تحاول منع صلاة الجمعة بحي مرشان تخوفا من احتجاجات

إدريس أرباج - أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية

 

 

عرف محيط مسجد مرشان منذ الساعات الأولى من صبيحة الجمعة 19 غشت ، استنفارا أمنيا غير مسبوق بحضور والي أمن طنجة والقائد الممتاز لمقاطعة المدينة ورجال الاستعلامات العامة،حيث عمد أعوان السلطة إلى جمع الزرابي التي كان قد فرشها سكان الحي قصد إقامة صلاة الجمعة في الشارع العام استمرارا في خطواتهم الاحتجاجية التي بدؤوها منذ الجمعة الماضية.

وكانت ساكنة حي مرشان حيث يقع المسجد المغلق منذ أزيد من سنتين ونصف، قد بدأت في إقامة صلاة التراويح في الهواء الطلق حيث قطعت الشارع المحاذي للقصر الملكي في وجه عملية المرور  كشكل احتجاجي أرادت به الضغط على السلطات للمسارعة في إعادة الحياة لهذا المسجد،الشيئ الذي أثمر تجاوبا فوريا من طرف السلطات التي سارعت في اليوم الموالي إلى توفير مكبرات الصوت وإمام وزرابي، واعدة الساكنة خيرا في مسألة إعادة فتح المسجد.



إلا أن دعوة إقامة صلاة الجمعة في نفس المكان والتي تمت التعبئة لها من خلال الموقع الاجتماعي "فايسبوك " أزعجت السلطات على ما يبدو حيث أصرت على منعها مبررة ذلك بدواعي أمنية وتنظيمية ،فيما أطلق أحد رجال الأمن اجتهادا فقهيا غريبا بعدما دخل في نقاش ساخن مع أحد سكان الحي مؤكدا أن صلاة الجمعة في الهواء الطلق لا تجوز وفق المذهب المالكي.

توافد مزيد من المصلين ودخولهم في مناوشات كلامية مع المسؤولين الأمنيين وإصرارهم على إقامة الصلاة في عين المكان،جعل الأمنيين يتراجعون في الوقت الذي نشط فيه بعض شباب الحي في إعادة تفريش الشارع و تثبيت بعض الأغطية الواقية من الشمس لتوفير أجواء مريحة للمصلين.



خطيب الجمعة تناول موضوع المسجد في خطبته وندد بالتواجد الأمني غير المبرر ومحاولة منع الناس من إقامة الصلاة،وقال أن المقاربات الأمنية لا تنفع وأن حل الإشكال في إعادة فتح المسجد وليس في سواه، كما تحدث عن ما أسماه التضييق الذي تعرفه بيوت الله بشكل عام.

هذا في الوقت الذي اكتفت فيه العناصر الأمنية المتواجدة بالمراقبة من بعيد بعدما فشلت في ثني المصلين عن التراجع عن قرارهم، لتمر الصلاة في أجواء عادية وهادئة.

المصدر : هسبريس


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة