أخبارنا المغربية
محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية
في تصريح له لأحد المواقع الإخبارية عرى سيون أسيدون، الناشط الحقوقي المناوئ للتطبيع مع الكيان الصهيوني، إحدى الشركات المغربية المعروفة بإنتاج حفاظات الأطفال، والتي حسب أسيدون تعتمد في ذلك على مواد مستقدمة من إسرائيل، حيث قال: "نحن بصدد شن حملة أخرى على هذا المنتوج، لأنه يصنع بمواد مستوردة من الكيان الصهيوني، فحاويات شركة الملاحة الصهيونية زيم التي تأتي مباشرة من حيفا تدخل لهذا المعمل".
وطالب أسيدون من الحكومة المغربية عبر المصالح الجمركية ممارسة سلطتها الوطنية، عبر منع السلع الصهيونية من دخول المغرب، أكثر من ذلك خاطب الدولة المغربية قائلا: "نتوجه للدولة ونقول كفانا من المتاجرة بالسلاح والتجهيزات العسكرية المصنوعة في الكيان الصهيوني، كالطائرات بدون طيار، و ف16 المجهزة إلكترونيا من الصناعة الصهيونية..." وهو ما اعتبره سيون أسيدون مسًّا خطيرا بالسيادة الوطنية.
وللإشارة فهناك حملتان الأولى واقعية والثانية إفتراضية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية خصوصا بعد غزو تمور إسرائيلية تمت إعادة تلفيفها في أوربا، للسوق المغربية في رمضان الأخير
