لاعبو المنتخب التونسي: التنظيم المحكم ليس غريباً عن المغرب ونطمح للتتويج بالبطولة

تحت حراسة أمنية مشددة.. المنتخب التونسي يُجري حصته التدريبية الأخيرة قبل مواجهة أوغندا

التبوريشة بملعب مولاي عبدالله خلال عزف النشيد الوطني في افتتاح كأس إفريقيا بحضور مولاي الحسن

مدرب منتخب جزر القمر يكشف أسباب إنهيار فريقه أمام المنتخب المغربي بعد صمود طويل

هل يمكن لعالم أكثر انقساما أن يتحد؟

وليد الركراكي يرد على انتقادات وتساؤلات الجمهور المغربي بعد الأداء غير المقنع أمام جزر القمر

سطات : مصلحة تصحيح الإمضاءات ... عبثية و اكتظاظ

سطات : مصلحة تصحيح الإمضاءات ... عبثية و اكتظاظ

أخبارنا المغربية

عبد اللطيف حراق

تعاني مصلحة تصحيح الإمضاءات ببلدية "سطات" حالة من الفوضى و التسيب و العبثية في التسيير تُعرض معها مصالح المواطنين إلى التأخير ، فعند ذهابك من أجل استخراج وثيقة أو قضاء غرض إداري فإنك تُواجه صعوبات و مشاكل لا حسرة لها ، الفوضى و التسيب وآلا مبالاة ناهيك عن الاكتظاظ عناوين مقرفة للوضع الذي تعيشه المصلحة أشياء كفيلة بأن تصيبك بالإحباط و الاشمئزاز و الخيبة .

عشرات المواطنين يصطفون في طوابير و لساعات طويلة فلا تستغرب أن تقف لمدة أربع ساعات و أكثر من دون قضاء حاجتك لتعود لمنزلك بخفي حنين و بمرارة و غصة في القلب ، الموظفون أو ما يسمون بذلك لا يبالون بمصالح الناس و لا يعيرونهم أدنى اهتمام ، فكيف يعقل تواجد موظف واحد أمام عشرات المواطنين ؟ أين هم الموظفون الآخرون؟ و هم الذين يتقاضون أجورهم من أموال الشعب من أجل خدمته و السهر على راحته !!... ما يحز في النفس عندما ترى المحسوبية و الزبونية (باك صاحبي) أمام عينيك و كيف يتعامل الموظفون بنوع من التمييز بين المواطنين ، لماذا تستمر هذه الممارسات العجوزة داخل هذه المصلحة ؟ ألم يحن الوقت لوضع قطيعة مع تلك الممارسات البالية؟ متى سيتعامل الموظفون مع الناس على أساس أنهم مواطنون حقيقيون أصحاب حق تكفله لهم المواثيق الدولية و الدستور ؟ أين هم أولئك الموظفون الأشباح؟ والذين يستنزفون الملايين من خزينة البلدية ...

الأكيد أن رئيس المجلس الجماعي يعلم علم اليقين ما يحدث بمختلف المصالح الحساسة و خاصة التي لها علاقة مباشرة بمصالح المواطنين و ضمنها مصلحة الوثائق و تصحيح الإمضاءات . فرئيس المجلس البلدي يتحمل مسؤولية قانونية و أخلاقية من أجل الحد من هذه الممارسات المشينة .

ومن الأكيد أيضا أن هذه الممارسات ماهي إلا نتاج لسنوات من فساد الإدارة العمومية المغربية واهتراء منظومتها . يجب أن تتوفر الرغبة و الجرأة لدى المسؤولين من أجل إصلاح هذا القطاع الحيوي و إلا سنجد أنفسنا يوما أمام وضع كارثي يستحيل معه الإصلاح .


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة