أخبارنا المغربية
ي.الإدريسي- ن.الطويليع
كاد حادث سقوط عاملين فوسفاطيين صباح اليوم الأربعاء 03 دجنبر 2014 من فوق آلية الرفع بالساحة المقابلة للإدارة الفوسفاطية بمركز اليوسفية، يودي بحياة العاملين لولا ألطاف القدر ثم وجود شجرة كثيفة الأغصان التي احتضنتهما مجنبة الإدارة الفوسفاطية حادثا مروعا بعد الحادثة المهنية المميتة التي شهدها معمل التنشيف بحر الأسبوع الفارط.
وكان المستخدم الفوسفاطي رفقة عامل شركة المناولة المفوض لها تنفيذ الأشغال، يهمان بتثبيت العلم الوطني ببناية الإدارة المحلية قبل أن يجدا نفسيهما على الأغصان، إثر خلل طارئ بالرافع الهيدروليكي، أمام أعين المدير المحلي الذي سارع إلى الاطمئنان على حالتهما التي لم تكن بالخطيرة.
وفيما عبّر أحد الفوسفاطيين عن استيائه بخصوص مؤشرات السلامة بالمؤسسة، متخوفا مما سيفرزه قابل الأيام في ظل تنظير مكثف حول السلامة المهنية وتراجع مهول على الميدان، أكّد مندوب الصحة والسلامة بالدائرة الأولى أن الإدارة الفوسفاطية ماضية في سياستها الناجعة بخصوص السلامة المهنية، وفق مخططات وعمل ميداني معتبر، إلا أن العامل البشري، خصوصا عمال شركات التفويض، لايزال على مسافة بعيدة من أجرأة المخططات، داعيا في ذات الوقت الإدارة المحلية إلى إعادة النظر في صفقات التدبير المفوض بإلزام الشركات المتعاقد معها بشروط السلامة المهنية، يعلق المسؤول النقابي.
جدير بالذكر أن عاملا بشركة المناولة لقي مصرعه صباح يوم الثلاثاء الفارط 25 نونبر 2014 ، إثر سقوطه داخل خزان الفوسفاط بمعمل التنشيف باليوسفية، أثناء عملية نكس قنوات شحن المنتوج.
