أختكم سميرة تحتضر على فراش المرض
ن مدينة آسفي ... أختكم سميرة تحتضر تتوجه بالشكر من خلالنا لكل من إهتموا بهمها في محنتها ومعاناتها مع المرض تتوجه بالشكر لكل من غتصلوا من قريب أو من بعيد في الفيديو الأول الذي وجهت فيه ندائها الإنساني لذوي القلوب الرحيمة و الأيادي البيضاء و قد كانت معه إلتفاتة إحسانية و خيرية من أناس من الوطن و من أقصى مناطق مغربنا الحبيب من مدينة الداخلة رجل يشتغل بقطاع الصيد البحري كان مستعدا للقدوم لمدينة آسفي للتبرع بالدم ،
قالها رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( الخير باق في أمتي إلى يوم القيامة ) ، اتصل كثيرون من داخل الوطن و خارجه من الجارة الجزائر مواطن جزائري كان عند الاستجابة الإنسانية ، ... مجهوداتهم مشكورة و إستجابتهم إنشاء الله مأجورون عليها و الدال على الخير كفاعله ، إلا أن معاناتها مع مرضها العضال بورم سرطاني على مستوى الثديين إستحال كتل زائدة برزت إلى خارج صدرها تكتم أنفاسها و تجثم على قلبها و كبدها ، محتلة جزءا كبيرا من جسمها مقرونة بأعراض عدة بات يظهر فيها جليا تأثر أعضاء حيوية كثيرة من جسدها بهذا المرض :
o تغيرات بعادات الإخراج، مثل الإسهال أو الإمساك إلا أنه مع الأيام الأخيرة أصبح إمساكها مزمنا لدرجة إنسداد معوي لمدة تقارب 20 يوما مصاحبا بعسر تبول أضحى لا مناص معه لإخراج هاته الفضلات المائية (بول) إلى بعملية القسطرة .
o صعوبة بالهضم لم تأكل من مدة طويلة اللهم بضع رشفات من الماء.
o إصابات قرحية باتت لا تزول مع إلتهابات متكررة لا تستجيب لأي مراهم أو أدوية للالتئام .
o خسارة متواصلة بوزنها مصحوبة بتضخم و إنتفاخ في بعض أعضاء الجسم و خاصة العضدين .
o ألام منتشرة في عموم الجسد و بخاصة الإحساس بها على مستوى العظام .
o شرود يتطور إلى إغماءات و غياب عن الوعي .
أختكم سميرة تناشدكم و تناديكم دعمها لأجل إستئصال هذا الورم السرطاني ، و علاجها الكيميائي ، ما عادت قادرة على تحمل نفقات العلاج كما أنها باتت لا تتحمل ألام مرضها ، أدميتها باتت تغلب تحملها و صبرها قالتها مرارا ربي إني مسني الضر و أنت أرحم الراحمين لازالت تحمد ربها لكن الألم بات يعتصرها بدرجة اكبر و في كل يوم بمستوى أشد.
المرجو من ذوي القلوب الرحيمة و الأيادي البيضاء مساعدتها سواء ماديا أو معنويا . لأي استفسار أو مساعدة الاتصال في شخص أختها عبر الهاتف على الرقم
06.82.62.22.05
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟