الكتبيون المهنيون متذمرون من استغلال جمعيتهم الوطنية لنشر افكار ومرجعيات وخدمة أشخاص

أخبارنا المغربية :الرباط

كشف مصدر موثوق في حديثه مع الجريدة، أن الكتبيين المغاربة متذمرون من سوء تسيير جمعيتهم المهنية  واستغلالها من طرف بعض الأعضاء لصالح أهدافهم وأفكارهم، والاستحواذ عليها لخدمة تيارات فكرية معينة وليس خدمة الكتبي المغربي وإشكالاته وقضاياه اليومية .

هذا وذكر مصدر الموقع، أن قياديا بالجمعية يشغل مهمة رئيس جمعية محلية ويشرف على تدبير لجنة المعارض بالجمعية المهنية، أقدم على استغلال فضاءات الجمعية بالمعرض الدولي للكتاب لنشر فكره الإديولوجي واقتصار توقيعات الكتب المبرمجة، دون العودة الى باقي الأعضاء، على المقربين منه دون غيرهم مما جر على الجمعية الوطنية انتقادات كثيرة من طرف كتبيي المغرب .

 ويؤاخذ الكتبيون المغاربة، على المسؤول المذكور انحيازه للتيار الفرنكفوني وعدم انفتاحه على كل أطياف المجتمع، على اعتبار الجمعية للجميع ولا يجب أن تخدم مصالح فئة ضد اخرى .

ذات المصدر، أكد أن المسؤول المذكور يقدم على تنظيم ندوات ومعارض شاطئية بمدينته ويستغلها لصالح مكتبته وهو الأمر الذي يتنافى وأخلاقيات العمل بالجمعية .

 ليس هذا فقط بل أن القبادي المعني بالأمر، أقدم على تأسيس جمعية وطنية أخرى دون أن يستقيل من الجمعية التي ينتمي إليها .