وفد هام من الأقاليم الصحراوية يحضر اختتام فعاليات أولاد معمر في نسخته الأولى (صور وفيديو)

أخبارنا المغربية ـ عبد الرحيم مررزوقي 

اختتمت فعاليات مهرجان أولاد معمر في نسخته الأولى والذي امتد من 19 إلى 25 غشت، والمنظم بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، من طرف جمعية الرحمان والمجلس الجماعي للحوازة، بشراكة مع النسيج الجمعوي المحلي، وبتعاون مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والمجلس الإقليمي لسطات، والمندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمجلس العلمي، وذلك تحت شعار "الموروث الثقافي لاولاد امعمر-أولاد سعيد في خدمة الاقتصاد المحلي".

وقد حضر اختتام هذا المهرجان، وفد هام من الأقاليم الجنوبية على رأسهم الشيخ محمد تقي الله ماء العينين، الذي شغل العديد من المناصب داخل المغرب وخارجه، من بينها ناطق رسمي لدى الأمم المتحدة في قضيا استراتيجية تتعلق بحقوق الانسان والمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية ورئيس المنتدى العالمي للتضامن الإنساني والمستقبل (مسجل في قائمة المنظمات الغير حكومية)، وهو أيضا نائب رئيس مجلس النواب لمدة 12 سنة، وعضو المجلس الدستوري للمملكة المغربية، حيث قام هذا الوفد بزيارة ضريح الولي الصالح سيدي معمر ابن الوالي الصالح سيدي أحمد العروصي دفين الساقية الحمراء.

هذا، ويعتبر مهرجان أولاد معمر امتدادا لاحتفالات ضاربة في عمق التاريخ للسكان المحليين، وإحياءًا  لموسم كان يعتبر من أهم وأقدم المواسم بالمنطقة، باعتباره نقطة تلاق بين أبناء المنطقة داخل وخارج أرض الوطن، كما أنه يشكل مساهمة من الفاعل المحلي في التعريف بالموروث الثقافي المحلي عبر فتح نوافذ إبداعية في مجالات الثقافة الفن والرياضة، دون اغفال المكانة المركزية للتبوريدة في الوعي الجماعي لساكنة المنطقة ككل.

وقد تم خلال فعاليات هذا المهرجان تنظيم أنشطة متنوعة تلامس مختلف أشكال الفرجة والتحسيس والمتعة، من خلال برنامج متناغم يدمج عروض التبوريدة والتي تعرف مشاركة نخبة من ألمع السربات محليا ووطنيا، مع تنظيم سهرات فنية بمشاركة فنانين وازنين، وتنظيم سباق من أجل المتعة واستكشاف المنطقة، ومسابقة في تجويد القرآن الكريم، كما شهدت دورة هذه السنة تنظيم يوم تحسيسي يشرف عليه أطر وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يخصص لمناقشة أهم الإشكاليات التي تطرح على الفلاحة والفلاحين بالمنطقة.