اختصاصي يحذر: أدوية منتشرة في مواقع التواصل قد تدمّر الحياة الجنسية للرجل

المغربي جلال جيد حكما لمباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة

موتسيبي حاضر ملعب المدينة لمتابعة مباراة أوغندا وتنزانيا

حضور جماهيري في مباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة بالرباط

أمطار الخير تتساقط على منطقة أمسكرود ضواحي أكادير وتنعش الفرشة المائية

الصحفي التونسي صاحب تصريح "الضو مكاينش" ناشط مع الجماهير التونسية في فاس

حميد.. صاحب ببغاوات شفشاون يُحرم من رزقه وسط تضامن واسع للساكنة

حميد.. صاحب ببغاوات شفشاون يُحرم من رزقه وسط تضامن واسع للساكنة

أخبارنا المغربية – ياسر الحضري

في قلب ساحة وطاء الحمام، حيث اعتاد السياح على التقاط صور تذكارية مع الببغاوات، يعيش حميد، أحد أبناء شفشاون، أيامًا عصيبة بعدما حُرم من مصدر رزقه بقرار مفاجئ من مصالح المياه والغابات. فالرجل، الذي شكل لسنوات جزءًا من هوية المدينة السياحية، وجد نفسه فجأة أمام واقع يهدد استمراره، بعدما تم حجز طيوره بدعوى أن بعض أنواعها محظورة.

حميد، الذي قضى أكثر من 25 سنة في تربية هذه الطيور، لم يكن يتوقع أن يفقدها بهذه الطريقة، خاصة أنه اقتناها بشكل قانوني ومن محلات معروفة. لكن رغم ذلك، وجد نفسه أمام قرار لم يمنحه حتى فرصة لتسوية وضعيته، ومعه أصبح مصير ستة شباب يعملون في هذا المشروع معلقًا، مما أثار استياءً واسعًا في صفوف ساكنة شفشاون وزوارها.

وفي سياق متصل، اجتاحت موجة تضامن واسعة مواقع التواصل الاجتماعي مع حميد، حيث عبر كثيرون عن دعمهم له، معتبرين أن مشروعه الصغير لم يكن مجرد وسيلة لكسب العيش، بل عنصرًا أساسيًا في جاذبية المدينة السياحية. مشيرين إلى أن صور حميد مع الببغاوات كانت جزءًا لا يتجزأ من تجربة زيارة شفشاون، وانتشرت عالميًا، مما جعل من الرجل سفيرًا غير رسمي للمدينة.

هذا، وتطالب ساكنة شفشاون الجهات المسؤولة بإيجاد حل منصف يراعي مصلحته دون الإضرار بالقوانين، فالقضية لم تعد مجرد ملف إداري، بل أصبحت قضية رأي عام تعكس مدى ارتباط الناس بمكونات مدينتهم، خاصة الذين لهم دور في الترويج السياحي.

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات