وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03: رهانات الإصلاح وآفاق التطبيق

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

في تصريح لـ"أخبارنا".. إعلامية مصرية تفتح النار على مواطنتها "شيرين" بعد فضيحة الـ"بلاي باك" في موازين

في تصريح لـ"أخبارنا".. إعلامية مصرية تفتح النار على مواطنتها "شيرين" بعد فضيحة الـ"بلاي باك" في موازين

أخبارنا المغربية- عبد الإله بوسحابة

لا تزال سهرة الفنانة المصرية "شيرين عبد الوهاب"، التي احتضنتها منصة النهضة نهاية الأسبوع المنصرم، ضمن فعاليات مهرجان "موازين إيقاعات العالم"، تثير الكثير من الجدل والغضب وسط الجماهير المغربية، التي شعرت بـ"الخديعة" بعد أداءها الذي وصف بـ"الباهت" والمخيّب للآمال.

وللغوض أكثر في تفاصيل هذه الواقعة التي أثارت الكثير من الجدل سواء بالمغرب أو حتى بمصر الشقيقة، كان لموقع "أخبارنا" حديث خاص مع الإعلامية المصرية "ولاء عمران"، التي واكبت الحدث بالرباط عن كثب وكانت شاهدة عيان على تفاصيل هذه الليلة المثيرة.

في هذا الصدد، قالت "ولاء عمران": "كانت كل الظروف مهيأة لتكون عودتها للغناء على أحد أكبر مسارح العالم العربي لحظة استثنائية… مهرجان موازين فتح لها ذراعيه، والجمهور المغربي انتظرها بمحبة وشغف، والإدارة لم تبخل عليها بأي دعم أو تسهيل. الكل أراد أن يحتفي بعودتها، أن يحتضن صوتها كما اعتاد أن يحتضن إحساسها. لكن، ويا للأسف، جاءت اللحظة المنتظرة باهتة، محبطة، ومليئة بالأسئلة".

وتابعت الإعلامية المصرية قائلة: "شيرين عبد الوهاب، التي طالما اعتبرها الجمهور المغربي واحدة من أهم الأصوات العربية، صعدت إلى المسرح كما لو كانت تؤدي واجبًا ثقيلًا، لا كما يفعل فنان اشتاق للغناء و للجمهور. أدت أغانيها بطريقة (البلاي باك)، وهو ما أثار دهشة وامتعاض الآلاف الذين احتشدوا رغم حرارة الجو الشديدة ولساعات طويلة فقط ليستمعوا إليها، لا ليسمعوا تسجيلًا. كانت الصدمة مؤلمة، والجمهور شعر أنه لم يُحترم، وعبّر عن ذلك بوضوح.. (شيرين استهزأت بينا).

وأردفت قائلة: "الدعم الذي تلقته شيرين في هذه الليلة لم يُقدَّم لفنان من قبل، ليس فقط من إدارة موازين، بل من جمهور حملها في قلبه واعتبر عودتها فرحة جماعية. هذا الدعم جاء من محبة خالصة، لكن يبدو أن إدارة أعمالها تخيلت أن طلبات (النجمة) يجب أن تُلبّى بلا نقاش، حتى وإن كانت مجهدة أو مبالغًا فيها، فقط لأنها (شيرين عبد الوهاب).

ثم تابعت حديثها بالقول: "من موقعي كشاهدة عيان، تابعت تفاصيل كثيرة منذ لحظة وصولها إلى المغرب. ورغم تعاطفي الدائم معها في محنها السابقة، وميلنا جميعًا إلى التماس الأعذار، إلا أن ما حدث هذه المرة تجاوز كل ما يمكن تبريره. شيرين لم تكن فقط بعيدة عن أفضل حالاتها، بل تركت ملف إدارة أعمالها في أيدي أشخاص أساؤوا إدارتها، وتسببوا في خلق فجوة بينها وبين الإعلام، وبينها وبين الجمهور الذي أحبها واحتضنها يومًا".

وشدّدت "ولاء عمران" على نقطة مهمة، قائلة: "ولا يصح أن نُعيد نفس النغمة في كل مرة (معلش)، أو نبحث عن مبرر جديد. حتى لو لم تكن شيرين مسؤولة بشكل مباشر عن بعض التفاصيل، فمدير أعمالها هو مرآتها أمام العالم، ومن خلاله يتشكل الانطباع عنها، سلبًا أو إيجابًا".

واستطردت موضحة: "ورغم أنها غنت بالفعل بعض الأغاني (لايف)، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا لتبديد استياء الجمهور الذي خرج غاضبًا، شاعرًا أنه لم يجد شيرين التي يعرفها… شيرين الحقيقية، قبل نكساتها الأخيرة".

وأكدت المتحدثة قائلة: "نحن لسنا ضد شيرين، بل على العكس، نحمل لها كل المحبة والامتنان لفنها وموهبتها. لكن، إن كانت حالتها النفسية لا تسمح بالوقوف على المسرح، كان الأجدى أن تنتظر قليلاً حتى تعود كما عرفناها… قوية، واثقة، قادرة على احتواء جمهورها لا خذلانه".

وفي هذا الصدد، قالت "عمران": "أما رسالتي الصريحة، فهي أن شيرين بحاجة ماسة لإعادة النظر في إدارة أعمالها. هذه الإدارة التي تتخذ من (الحرص) ذريعة، بينما هي في الحقيقة تعزلها عن جمهورها، وتُورّطها في اختيارات وأزمات لا تليق باسمها ولا بتاريخها.

 وختمت الاعلامية المصرية تصريحها لـ"أخبارنا" قائلة: "شيرين لا تزال تملك محبة الناس، لكنها بحاجة لمن يمد لها اليد من جديد… لا ليحملها، بل ليساعدها على أن تنهض بنفسها، كما اعتادت دومًا أن تفعل، وإن كان هناك من يحب شيرين بحق، فليكن ناصحًا أمينًا يقول لها: اخرجي وطيّبي خاطر جمهور المغرب"، قبل أن تؤكد: "جمهور ذكي ومثقف وواعٍ، يعرف قيمة الفن، ويقدّر الفنان، لكنه لا يقبل أن يُستهان به، حتى لو كان ذلك من نجم النجوم. خيبة الأمل كانت كبيرة… ولكن اعتذارا صادقا قادر على ترميم ما انكسر".

هذا التصريح القوي من إعلامية مصرية معروفة يسلّط الضوء على حجم الخيبة التي شعر بها كثير من الحاضرين، ويعكس في الآن ذاته حرصًا صادقًا على ألا تخسر شيرين ما تبقى من محبة جمهورها، خصوصًا في بلد لطالما احتضنها كواحدة من نجماته المفضلات.


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

العايق الفايق

شيء من لاشيء

حدث عادي جدا اعطي له اهتمام اكثر من حجمه والحل واضح جدا يكمن في ابعاد المغنية شرين من نسخ موازين القادمة وانتهى الامر

2025/07/02 - 10:54
2

ن.ن

مجرد سؤال

لم لا ان تكون شبرين قامت بما اتفق عليه مع ادارة .مهرجان موازين (الغناء بطريقة البلاي باك).

2025/07/02 - 01:09
3

الصحراوي

[email protected]

لو تصدقوا بتلك الاموال لكانت لهم في الميزان المقبول ولكن دهبت هباء الريح الميزان الغير مقبول عند الله لدينا فقراء اكتر من الفقر لما تجد ارامل امام المساجد تتسول تمن الكراء والعيش وشيوخ ليس لها معيل ورجال ليس لهم عمل ولهم ابناء وكراء اتلك الاموال لم تغطي هده المصاريفكم من نسخة مرت لكان الكل ساكن ودور الصفيح ازيلت والبطالة نقصت و وهده مجر اموال موازين وهناك اموال اخرى تصرف تلى اللعب

2025/07/02 - 03:55
4

خالد الشاعر

كفى هراء

نغني وترقص وآلاف يقتلو في غزة الأطفال يموتو جوعا ونحن

2025/07/04 - 05:41
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات