أخبارنا المغربية - وكالات
أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، عبر منشور على صفحته الرسمية في "فيسبوك"، عن توجه جديد لموسم الرياض المقبل يقوم على تعزيز حضور المواهب السعودية والخليجية، مع الاعتماد بشكل شبه كامل على العازفين والموسيقيين المحليين في الحفلات الغنائية، إضافة إلى العروض المسرحية.
وأوضح آل الشيخ أن البرنامج المسرحي للموسم سيمنح مساحة أكبر للمسرحيات السعودية والخليجية، مع إدراج محدود لمسرحيات سورية وعالمية، في خطوة تهدف إلى تقديم محتوى ثقافي يعكس هوية المنطقة، ويجمع بين الأصالة والانفتاح على تجارب فنية متنوعة.
وجاء في منشوره عبر حسابه الرسمي: "في موسم الرياض القادم... الاعتماد بشكل شبه كامل على العازفين والموسيقيين السعوديين والخليجيين في الحفلات الغنائية... والمسرحيات أغلبها من الخليج، مع نكهة عالمية وسورية خفيفة... القادم مختلف... وجاهزين للصراخ؟"، وهو ما اعتبره البعض إشارة واضحة إلى توجه نحو تعزيز الحضور المحلي والخليجي في الفعاليات.
ورأى متابعون أن هذه الخطوة تمثل مرحلة جديدة من التمكين الفني والثقافي للمواهب السعودية والخليجية، إلى جانب كونها استجابة للانتقادات السابقة التي طالت المواسم الماضية بشأن الاعتماد الكبير على الفنانين من خارج المنطقة. في المقابل، عبّر آخرون عن ضرورة الحفاظ على التنوع الفني وعدم التخلي عن الحضور العربي الأوسع.
يذكر أن موسم الرياض هو مهرجان ترفيهي عالمي يقام في مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، في الشتاء، ويهدف لتحويلها إلى وجهة ترفيهية سياحية عالمية، وفقا لأهداف برنامج «جودة الحياة» أحد برامج «رؤية السعودية 2030».
انطلق موسم الرياض للمرة الأولى في عام 2019 واستقطب أكثر من 10 ملايين زائر.
