أخبارنا المغربية - و م ع
تميزت سهرات الدورة الثانية عشرة للمهرجان الوطني للعيطة بآسفي بالحضور المكثف للجمهور الذي حج بعشرات الآلاف إلى ساحة مولاي يوسف، حيث المنصة الرسمية لهذه التظاهرة الفنية المنظمة تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس. وشهدت الليلة الثالثة من هذا المهرجان، الذي انطلق مساء الخميس الماضي، تقديم عروض فنية متميزة لكل من محمد الصوبة وخديجة البيضاوية ومجموعة شباب العيطة إلى جانب الفنان الداودي. واستمتعت الجماهير، التي ملأت ساحة وشارع مولاي يوسف، في سهرة الليلة الثانية بأنغام الموسيقى التراثية لكل من مجموعة احمادة بوشان - التي قدمت بالمناسبة لوحات فنية بدار السلطان وعلى المقطوعات الغنائية لشيوخ العيطة ولد امبارك لخربيكي وعبد الدايم ولد عبدة وسعيد الحوات. وكان الجهور تابع في الأمسية الأولى سهرة احتفالية شاركت فيها كل من مجموعة أولا بن عكيدة ومجموعة قويسم للعيطة الزعرية والفنانة زينة الداودية. وتعود مجموعة أولاد بن عكيدة، مساء اليوم الأحد، إلى المنصة الرسمية لتنشيط حفل الاختتام الذي سيشارك فيه محمد المحفوظي وكمال العبدي وخالد بناني. وتميز حفل الافتتاح بتقديم لوحات من الفن الأصيل للعيطة من خلال سمفونية العيطة لفرقة جمال الزرهوني ولوحة فنيى للعيطة الحصباوية من إنجاز الحسين زينون.
said
ن الإستماع إلى الأغاني حرام ومنكر.ومن أسباب مرض القلوب وقسوتها وصدها عن ذكر الله وعن الصلاة.وقد فسر أكثر اهل العلم قوله تعالى : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ) بالغناء وكان عبدالله بن مسعود رضي الله عنه يقسم على أن لهو الحديث هو الغناء . وإذا كان مع الغناء آلة لهو وطرب كالربابه والعود والكمان والطبل صار التحريم أشد. وذكر بعض العلماء أن الغناء بآلة لهو محرم إجماعا. فالواجب الحذر من ذلك وقد صح عن رسول صلى الله عليه وسلم : ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ) والحر هو الفرج الحرام يعني الزنا والمعازف هي الأغاني وآلات الطرب . فتوى للشيخ إبن باز رحمه الله تعالى