عندما غضب الحسن الثاني من سوء تصرف محمود الإدريسي وقال عنه "ما تبقاوش تجيبو ليا بحال هذا الناس"
أخبارنا المغربية ـ متابعة
ظل الفنان المغربي محمود الإدريسي يحلم لسنوات بلقاء الملك الراحل الحسن الثاني، لكن عندما أتيحت أمامه الفرصة، تصرف بطريقة حولت اللقاء المنتظر الى كابوس، فكيف تم ذلك؟
تحكى أسبوعية المشعل، نقلا عن كتاب "أصدقاء الملك" لسعيد هبال، أن محمود الإدريسي، كان يتردد حسب تعبيره على دار المخزن مع المجموعة الصوتية "الكورال" التابعة لدار الإذاعة والتلفزة وعمره لا يتجاوز 19 سنة، و بعد أدائه لاغنية وطنية، فتحت له الباب للقاء الحسن الثاني، غير أنه لم يحسن التصرف أمام الملك، خاصة بعدما اختلطت في دواخله الفرحة بالدهشة والخوف.
و يقول الإدريسي عن تصرفه الخاطئ عندما التقى الملك الراحل "ارتبكت، خاصة بعدما انتهيت من أداء أغنيتي، وبدأ يتحدث معي (الحسن الثاني)، فأدخلت يدي في جيب سروالي وأنا أتحدث معه، فقال لي بانفعال: أخرج يديك من جيبك.. إذ لم يعجبه سلوكي الذي اعتبره جلالته "قلة التربية".
وأردف الملك موجها كلامه بغضب الى أحد منظمي هذه اللقاءات الفنية خاصة السي أحمد البيضاوي "واش أنا كانهضر مع السيد وهو داير يدو في جيبو.. ما تبقاوش تجيبو ليا بحال هذا الناس"، لكن لحسن حظه، وجد الادريسي من يخفف عنه وقع الخيبة، وهو الفنان محمد بن عبد السلام، الذي طلب منه التفكير في مستقبله الفني و وعده بأغنية تفتح له الباب مرة أخرى.
و بالفعل أعد بنعبد السلام أغنية رائعة بعنوان "عيشي يابلادي" لمحمود الإدريسي، نالت اعجاب الملك الثاني و سمحت له بدخول القصر من جديد، حيث قال له "لقد كانت عندي قطعة "حبيب الجماهير" الأغنية المفضلة، والآن أضفت إليها "عيشي يا بلادي".
عدد التعليقات (12 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟