الرئيسية | متفرقات | تعبئة شاملة بإقليم تنغير للتغلب على تأثيرات تساقط الثلوج على حركة السير

تعبئة شاملة بإقليم تنغير للتغلب على تأثيرات تساقط الثلوج على حركة السير

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

شكلت النشرة الإنذارية الخاصة لمصالح الأرصاد الجوية الوطنية، الصادرة مؤخرا ،عنصرا محوريا في التحرك الاستثنائي الذي تنجزه مصالح قطاع التجهيز والنقل واللوجستيك والماء بإقليم تنغير، من أجل التغلب على تأثيرات تساقط الثلوج على حركة السير.

وكانت مديرية الأرصاد الجوية الوطنية قد أفادت بأنه من المتوقع أن تعرف مجموعة من العمالات والأقاليم بالمملكة، خلال الأيام المقبلة، أمطارا ستكون محليا قوية وأحيانا رعدية وتساقطات ثلجية على ارتفاع 1500 متر من المستوى البرتقالي، من ضمنها الرشيدية، وميدلت، وتنغير التي تنتمي لجهة درعة-تافيلالت.

وتعتبر منطقة بومالن دادس بإقليم تنغير من أهم المناطق التي تشهد تساقطات ثلجية مؤثرة على حركة السير وعلى التحرك العام لسكانها، خاصة أن قمة إغيل نمكون تعتبر من أعلى القمم في المغرب، والأولى التي تتساقط بها الثلوج، مما يؤثر على بعض الطرق، لاسيما ممر تيزي آيت أحمد (160 كلم عن مدينة تنغير).

وقد اتخذت مصالح التجهيز بالإقليم جميع الاحتياطات اللازمة من أجل تجنب تأثيرات الثلوج التي تساقطت خلال ليلة أمس، إذ همت تعبئة الآليات والتحاق فرق التدخل بالملاجئ الطرقية، وتنظيم دوريات تقنية على الشبكة الطرقية.

وفي هذا الصدد، قال السيد محمد حاكمي المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء بإقليم تنغير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن مصالح المديرية استعدت بشكل جيد لكي تؤمن حركة السير في ظل الظروف المناخية الحالية.

وأبرز أنه تم التوجه إلى ممر تيزي آيت أحمد على الطريق الجهوية رقم 317 الرابطة بين إقليمي أزيلال وتنغير، من أجل الاطلاع على الوضع استعدادا للتساقطات الثلجية التي يمكن أن ينتج عنها انقطاع لحركة السير.

وأشار إلى أن هذه الاستعدادات تأتي بعد إصدار مديرية الأرصاد الجوية الوطنية نشرة إنذارية أعلنت فيها أن منطقة تنغير ضمن المستوى البرتقالي، مما قد يؤدي إلى انقطاع الطريق بسبب الثلوج الكثيفة.

وشدد السيد حاكمي على أن المديرية الإقليمية لا تنتظر تساقط الثلوج من أجل القيام بالمجهودات الاعتيادية، بل يتم الاستعداد بشكل مسبق بتكوين مراكز قيادة تشمل جميع تراب الإقليم، لاسيما مركز إغيل نمكون، ومركز مسمرير، ومركز آيت هاني، وكذا تعبئة الآليات والموارد البشرية.

وأوضح أنه توجد بهذه المراكز الآليات والموارد البشرية الضرورية، أي ثماني آليات لإزالة الثلوج، و14 عنصرا، ضمنهم 6 سائقين وثلاث تقنيين ومهندسي دولة.

وأضاف أن الطريق الجهوية رقم 317 شهدت مؤخرا بعض التساقطات الثلجية، و"لحسن الحظ لم يتم قطع الطريق، وتظل عناصر المديرية دائما على أهبة الاستعداد للتعامل مع كل جديد".

وتستمر التدخلات في المناطق المعنية لعدة أيام وقد ترتفع بسبب الظروف المناخية المتقلبة، ويتعلق الأمر، على الخصوص، بالطريق الوطنية رقم 12، والطريق الجهوية رقم 317، والطريق الجهوية رقم 704.

وتؤكد وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء أنه تترتب عن التغيرات المناخية، التي شهدها المغرب خلال السنوات الأخيرة، انقطاعات متكررة للطرق بسبب تساقط الثلوج والفيضانات، الشيء الذي يلحق أضرارا للساكنة والاقتصاد الوطني.

وتقوم الوزارة بتنفيذ العديد من الإجراءات الاستباقية للموسم الشتوي، ضمنها تعبئة آليات وشاحنات التدخل ووحدات إزاحة الثلوج، وتموضع الآليات في النقط الحساسة، وتعبئة قناطر الإغاثة، وفرق التدخل في حالات الانقطاعات الطويلة الأمد.

مجموع المشاهدات: 363 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة