الرئيسية | متفرقات | مراكش .. سلسلة من الأنشطة لتخليد اليوم العالمي بدون تدخين

مراكش .. سلسلة من الأنشطة لتخليد اليوم العالمي بدون تدخين

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
مراكش .. سلسلة من الأنشطة لتخليد اليوم العالمي بدون تدخين
 

 نظمت الجمعية الوطنية للتقليص من مخاطر المخدرات (فرع مراكش)، التي تسهر على تسيير مركز طب الإدمان فرع مراكش السملالية، أمس الاثنين، سلسلة من الأنشطة التحسيسية لتخليد اليوم العالمي بدون تدخين (31 ماي)، بمشاركة شباب مستفيدين من خدمات المركز، وشباب متطوعين وممثلين عن الجمعيات العاملة في الميدان.

وجرت هذه الأنشطة، المنظمة بشراكة مع المديرية الجهوية للصحة بمراكش آسفي، في احترام تام للتدابير الوقائية المعتمدة لمكافحة انتشار فيروس كورونا، وذلك بهدف تحسيس الساكنة حول مخاطر التدخين ومزايا الإقلاع عن التدخين، لاسيما خلال جائحة كوفيد-19. وبالمناسبة، أكدت رئيسة الجمعية الوطنية للتقليص من مخاطر المخدرات (فرع مراكش)، السيدة مريم الزويني، أن هذا اليوم يشكل مناسبة ملائمة لدعوة الساكنة إلى الإقلاع عن التدخين والمخدرات الأخرى المدمرة للصحة، خاصة في هذه الفترة الوبائية. وأوضحت أن دراسات عدة أظهرت أن المدخنين قد يواجهون خطر الإصابة بمضاعفات كوفيد-19 خلافا للأشخاص غير المدخنين. وأضافت أن التدخين يدمر الجهاز التنفسي، ما يجعل الجسم غير قادر على مقاومة كوفيد-19 وفيروسات أخرى، مبرزة أن خطر الوفاة وأشكال أخرى خطيرة من كوفيد-19 ترتفع أكثر لدى المدخنين. وأشارت الفاعلة الجمعوية إلى أن الجمعية الوطنية للتقليص من مخاطر المخدرات تسهر على التكفل النفسي بالمدمنين، ومواكبتهم الصحية، وتنظيم حملات الكشف، إضافة إلى الإدماج الاجتماعي والمهني والتحسيس بمخاطر المخدرات في كافة أشكالها (كحول، أقراص مهلوسة، القنب الهندي، والمخدرات الصلبة ...).

وتضمن برنامج هذا اليوم تسليم جوائز للفائزين بأفضل رسالة تحسيسية، وعرض فيلم وثائقي حول تاريخ إدخال التبغ للمغرب وعرض آخر حول التدخين، من إنتاج مركز طب الإدمان السملالية، وكذا تقديم شهادات لأشخاص سردوا تجربتهم مع التدخين.

وكانت وزارة الصحة قد أعلنت عن إطلاق حملة وطنية، من 31 ماي الجاري و30 يونيو المقبل، بهدف توعية السكان بمخاطر التدخين ومزايا الإقلاع عنه، خاصة خلال تفشي وباء (كوفيد- 19).

وحسب الوزارة، فإن الإقلاع عن التدخين مفيد جدا للصحة حتى بعد ظهور الأمراض المرتبطة به. وتزداد هذه الفائدة كلما كان الإقلاع مبكرا، مضيفة أن التدخين يعتبر مشكلا للصحة العامة، حيث يعد السبب الرئيسي للوفيات والأمراض التي يمكن الوقاية منها.

وكشف المسح الوطني حول عوامل الاختطار للأمراض غير السارية (2018) أن نسبة المدخنين بالمغرب تبلغ 13,4 في المائة من البالغين، بما في ذلك 26,9 في المائة من الرجال، و0,4 في المائة من النساء.

وتصل نسبة انتشار التدخين بين المتمدرسين المتراوحة أعمارهم بين 13 و15 سنة إلى 6 في المائة (2016)، فيما تتعرض حوالي 35,6 في المائة من الساكنة للتدخين غير المباشر في الأماكن العامة والمهنية.

مجموع المشاهدات: 9361 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة