الرئيسية | متفرقات | إبراز غنى الثقافتين المغربية والإثيوبية في معرض جماعي بأديس أبابا

إبراز غنى الثقافتين المغربية والإثيوبية في معرض جماعي بأديس أبابا

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
إبراز غنى الثقافتين المغربية والإثيوبية في معرض جماعي بأديس أبابا
 

تم أمس السبت بأديس أبابا، افتتاح معرض يضم أعمال نخبة من الفنانين التشكيليين من المغرب وإثيوبيا، ويتوخى تسليط الضوء على ثراء وتنوع الثقافتين المغربية والإثيوبية.

وتميز حفل افتتاح هذا المعرض الجماعي، الذي تنظمه سفارة المغرب في أديس أبابا و "معرض سانت جورج غولا الفني"، بحضور نخبة من المسؤولين بمنظمة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والدبلوماسيين والمسؤولين الإثيوبيين والفنانين وممثلي وسائل الإعلام، الذين عبروا عن إعجابهم باللوحات المعروضة التي تجسد التنوع الثقافي الثري والمتعدد للمغرب وإثيوبيا. وتعد اللوحات الفنية المعروضة بمثابة دعوة لمحبي الفنون التشكيلية والزوار من أجل الانغماس في العوالم الخاصة لكل واحد من هؤلاء الفنانين.

ويشكل هذا المعرض، الذي سيتواصل إلى غاية 11 نونبر المقبل، فرصة لاكتشاف أعمال عدد من الفنانين التشكيليين المغاربة والإثيوبيين الذين أطلقوا العنان لإبداعاتهم المتفردة والمعبرة من أجل رسم لوحات فنية استثنائية، ببراعة كبيرة ودقة فنية.

وفي هذا الصدد، أكدت سفيرة المغرب بإثيوبيا وجيبوتي، السيدة نزهة علوي محمدي، خلال حفل افتتاح المعرض، أنه "على الرغم من البعد الجغرافي، فإن بلدينا يتقاسمان العديد من أوجه التشابه الثقافي والاجتماعي"، مضيفة "نحن نتقاسم الكثير من التقاليد والعادات والاتجاهات الثقافية المشتركة". وأبرزت الدبلوماسية المغربية أن "أوجه التشابه هذه تعكس بوضوح وبشكل خاص، ثراء وتنوع ثقافتينا، وتمثل عوامل مهمة للقوة والصمود".

وقالت السيدة علوي محمدي إن "القواسم المشتركة ومظاهر التنوع في بلدينا تشهد على ثراء التاريخ الثقافي والحضاري للمغرب وإثيوبيا. وأود أن أذكر بأن المغرب ارتبط بعلاقات تاريخية عميقة مع أديس أبابا منذ عهد الإمبراطورية الإثيوبية. كما أن هويتنا الاجتماعية والثقافية الفريدة تجسد تنوعنا الفني".

وأبرزت أيضا أن كل هذه العناصر شكلت حافزا حيويا ودافعا حقيقيا لتنظيم هذه المبادرة الثقافية الأولى وغير المسبوقة بين المغرب وإثيوبيا. وخلصت الدبلوماسية المغربية إلى أن هذه المبادرة الفنية "جاءت في الوقت المناسب حيث نحتفل، نحن الأفارقة، طيلة سنة 2021، بالتراث الثقافي الإفريقي، حيث تعتبر سنة 2021 سنة إفريقيا للفنون والثقافة والتراث: روافع لبناء إفريقيا التي نريد".

مجموع المشاهدات: 6929 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة