أخبارنا المغربية - و.م.ع
احتضنت كلية طب الأسنان التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، اليوم الإثنين، أشغال الملتقى العلمي الأول المغربي- السعودي حول موضوع "التعليم والبحث العلمي والابتكار في كلية طب الأسنان ودورها في تحسين فرص الشراكة الدولية".
ويهدف هذا الملتقى، المنظم في إطار الاحتفال بالذكرى الأربعين لتأسيس كلية طب الأسنان، إلى تعزيز سبل الشراكة والتعاون الدوليين وتوطيد حضور الكلية المتميز بين المؤسسات الجامعية الأكثر انفتاحا. وبهذه المناسبة، قالت عميدة كلية طب الأسنان بالرباط، السيدة نوال بويحياوي، إن هذا الملتقى يعتبر أول لقاء علمي ينعقد في إطار شراكة بين جامعة محمد الخامس بالرباط وجامعة الملك عبد العزيز بجدة.
وأضافت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الملتقى العلمي يروم إرساء علاقات شراكة وتعاون بين الجامعتين في مجالات علمية متعددة مثل التعليم العالي والابتكار والبحث العلمي.
من جهته، أبرز عميد كلية طب الأسنان بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، عبد الغني إبراهيم ميرة، أن اللقاء يتوخى "بحث أوجه التعاون بين الكليتين العريقتين"، بغية إبرام عقد تعاون في العديد من المجالات العلمية والبحثية.
وأشار إلى أن هذه الشراكة "المثمرة" ستشمل كذلك تبادل الهيئات التدريسية والطلابية بين المؤسستين، معربا عن أمله في تعزيز التعاون "لما فيه مصلحة الجامعتين والبلدين الشقيقين". وتميزت أشغال الملتقى العلمي، الذي يتزامن تنظيمه مع اليوم العالمي لصحة الفم (20 مارس)، بحضور وفد مهم من جامعة الملك عبد العزيز بجدة، وكذا ثلة من الشخصيات العلمية والأكاديمية الوطنية. كما تم على هامش الملتقى تكريم الطلبة المتفوقين برسم الموسم الجامعي 2020-2021.
