وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03: رهانات الإصلاح وآفاق التطبيق

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

لماذا يفضل الطلاب الأجانب الدراسة والبقاء في ألمانيا؟

لماذا يفضل الطلاب الأجانب الدراسة والبقاء في ألمانيا؟

أخبارنا المغربية - دويتشه فيله

الطلاب الأجانب الذين يقررون الدراسة في ألمانيا راضون في الغالب عن اختيارهم، ويود معظمهم  البقاء في ألمانيا بعد التخرج. هذا ما أظهرته دراسة استقصائية نشرتها يوم الثلاثاء هيئة التبادل الأكاديمي الألمانية (DAAD).

ثلاثة أرباع الطلاب الأجانب الذين شملتهم الدراسة الاستقصائية راضون عن دراستهم في ألمانيا ويوصون بها. بالنسبة لثلاثة أرباعهم كانت ألمانيا الخيار الأول للدراسة.

وحسب الاستطلاع يخطط حوالي ثلثيهم للبقاء في ألمانيا بعد التخرج. حوالي نصفهم يسعون إلى الحصول على وظيفة طويلة الأجل هنا. يفكر الكثيرون منهم في تأسيس شركة.

أجرت هيئة DAAD استطلاعا في الفصل الدراسي الشتوي 2023/24 شمل أكثر من 115.000 طالب في أكثر من 130 جامعة. وكان من بينهم أكثر من 20.000  طالب دولي.

تكاليف دراسة منخفضة

وذكر الطلاب الأجانب أن أسباب اختيارهم لألمانيا هي ريادتها التكنولوجية في العديد من المجالات وتوفر برامج دراسية باللغة الإنجليزية وآفاقا مهنية جذابة وتكاليف دراسة ومعيشة منخفضة مقارنة بالدول الأخرى.

وحسب هذا الاستطلاع هناك أربعة عوامل حاسمة في اختيار الجامعة: محتوى الدراسة والدورات التدريبية باللغة الإنجليزية وسمعة الجامعة وانخفاض أو عدم وجود رسوم دراسية.

نصفهم تعرضوا للتمييز

يشعر ثلاثة أرباع  الطلاب الدوليين بالترحيب في الحرم الجامعي. لكن في الحياة اليومية يواجه الكثيرون مشاكل خاصة في البحث عن سكن والبيروقراطية والتواصل مع زملائهم الألمان.

وفي سياق التعليم العالي يذكر 80 في المائة من الطلاب الدوليين والطلاب من أصول مهاجرة أنهم لم يتعرضوا أبدا للتمييز. خارج الجامعات تظهر صورة مختلفة: حوالي نصف المجموعتين يذكرون حوادث تمييزية عرضية و 13 في المائة يذكرون تجارب متكررة. الطلاب من أفريقيا والشرق الأوسط ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ هم الأكثر تضررا.

وقد صرح رئيس هيئة DAAD جويبراتو موخيرجي أن هذه التقارير عن التمييز يجب أن تكون بمثابة تحذير لألمانيا. "إن الانفتاح على العالم والتسامح شرطان أساسيان إذا أردنا إقناع الشباب المتميزين بالعمل لدينا كأطباء أو مهندسين أو خبراء في الذكاء الاصطناعي".


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات