بريد المغرب يحتفل غدا الأربعاء باليوم العالمي للبريد

يحتفل بريد المغرب غدا الأربعاء (09 أكتوبر) باليوم العالمي للبريد، وينظم بهذه المناسبة معرضا للطوابع البريدية.

وذكر بلاغ لبريد المغرب، اليوم الثلاثاء، أن هذا المعرض سينظم تحت شعار "تاريخ وتطور البريد بالمغرب" وذلك خلال الفترة ما بين 9 و 31 أكتوبر الجاري برواق بريد المغرب بالرباط .

وذكر المصدر ذاته بأن أول وحدة تؤمن نقل الرسائل بالمغرب رأت النور يوم 22 نونبر 1892 بظهير للسلطان مولاي الحسن الأول نص على قواعد تنظيم واشتغال الإدارة البريدية.

وقد عرف البريد المغربي أول إصلاح عميق من خلال إحداث مكاتب مهيكلة تقدم الخدمات البريدية والتلغرافية، خاضعة لسلطة المكتب الشريف للبريد والتلفون والتلغراف المحدث مجددا تحت الحماية.

ومع استقلال المغرب سنة 1956 ، أحدث المغفور له جلالة الملك محمد الخامس، وزارة البريد والتلفون والتلغراف بدلا من المكتب الشريف، ووضعت سياسة لتطوير القطاع.

وطرأ في سنة 1984 ، تغيير جذري، حيث تم تحويل الوزارة إلى مؤسسة عمومية تحت اسم المكتب الوطني للبريد والاتصالات السلكية واللاسلكية.

وشهدت سنة 1998 ميلاد بريد المغرب كمؤسسة عمومية تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلالية المالية وخاضعة لوصاية الدولة.

وفي سنة 2011 ، منحت الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات السلكية واللاسلكية لبريد المغرب الترخيص من أجل إعطاء شهادات التأصيل والتوقيعات الالكترونية (بريد إي.ساين). كما توجت هذه الخدمة بالجائزة الوطنية الخاصة بلجنة التحكيم للإدارة الإلكترونية "امتياز 2011" الممنوحة من طرف وزارة تحديث القطاعات العمومية.

وفي سنة 2012 ، خلد بريد المغرب الذكرى المئوية لإصدار أول طابع بريدي مغربي، بإصدار خاص لطابعين بريديين سمعيين مما منح المغرب السبق العربي والإفريقي والمرتبة الثالثة عالميا في تصنيف الدول التي قامت بإدماج التكنولوجيات السمعية في الطوابع البريدية، بعد الصين وهولندا.

وفي سنة 2013 ، قام بريد المغرب انسجاما مع أهدافه التنموية، بشراء الشركة المغربية للتوزيع ونقل البضائع والإرساليات بغية تطوير نشاطه في مجال الطرود واللوجيستيك لتعزيز موقعه كفاعل وطني مرجعي في سوق تتسم بالمنافسة الشديدة، إضافة إلى انخراطه في سياسة التعاون جنوب - جنوب من أجل الإسهام في تنمية خدمات البريد في المنطقة.