مدير أكاديمية الرباط يستعرض حصيلة "مدارس الريادة" ويؤكد أن نسبة التعميم تجاوزت 80 بالمائة

بعد التساقطات الأخيرة...مياه الأمطار تجتاح سوق مركب الفخار بزناتة

"أخبارنا" في جولة حصرية داخل مركب محمد الخامس بعد التحديثات الأخيرة قبل أربعة أيام من انطلاق الكان

الثلوج تغطي ربوع إقليم إفران.. تدخلات متواصلة للسلطات لحماية مستعملي الطرق

بعد شلل الحركة بإقليم ميدلت.. تدخل عاجل باشا بومية لتفادي الأسوأ وتأمين عبور المسافرين

"رجعات بحال الشواية".. هكذا أصبحت طريق بإقليم مولاي يعقوب بعد شهر ونصف من اصلاحها

رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية: الوضع في المغرب مبعث "ارتياح واطمئنان" بالنسبة للأوروبيين

رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية: الوضع في المغرب مبعث "ارتياح واطمئنان" بالنسبة للأوروبيين

أخبارنا المغربية ـ و م ع

 

أكدت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية السيدة إليزابيث غيغو، اليوم الخميس في الرباط، أن الوضع في المغرب يعد مبعث "ارتياح واطمئنان" بالنسبة للأوروبيين.

وقالت السيدة غيغو، في تصريح للصحافة عقب مباحثات أجرتها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار، إن "الوضع في المغرب، يعد بالنسبة لنا نحن الفرنسيين والأوروبيين، مبعث ارتياح واطمئنان ونموذجا يحتذى به بكل تأكيد".

واعتبرت المسؤولة الفرنسية أن "النجاح الذي حققه المغرب أمر رائع"، موضحة أن الأمر يتعلق ب "ديمقراطية تترسخ، ديمقراطية مغربية تثبت نجاح التناوب وتطور النظام السياسي وتنفيذ إصلاحات بدون عنف، وتقوية الوضع الاقتصادي".

وأشارت السيدة غيغو، من جهة أخرى، إلى أن اجتماعها مع السيد مزوار شكل أيضا "فرصة بالنسبة لنا للوقوف، مرة أخرى، على تطابق وجهات النظر المتميز في ما يخص أهمية الاهتمام ببلدان إفريقيا جنوب الصحراء وإمكانية تطوير شركاتنا المختلطة في هذه البلدان، والعمل معا من أجل تحسن الوضع الأمني".

من جانبه، قال السيد مزوار إن اللقاء شكل مناسبة سانحة بالنسبة للسيدة غيغو لتجدد التأكيد على دعم فرنسا الثابت والمستمر للقضايا العادلة للمغرب، وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية للمملكة.

وأضاف الوزير أن هذا الاجتماع أتاح أيضا الفرصة لكلا الطرفين لتقييم العلاقات الثنائية وبحث آفاق التعاون، موضحا أن إفريقيا كانت في صلب مباحثاتهما بشأن الدور الذي يمكن أن يضطلع به البلدان في مجال التنمية البشرية وحفظ السلم والأمن والاستجابة للاحتياجات التنموية بالقارة.

وفضلا عن الوضع في سوريا، يضيف السيد مزوار، فقد تطرقت المباحثات لأهمية التعبئة الدائمة للحفاظ على السلم والأمن في بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، مذكرا بمساهمة فرنسا في إرساء السلم والأمن وحفظهما في بعض البلدان الإفريقية من قبيل مالي وإفريقيا الوسطى.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات