العلاقات المغربية الإسبانية لا تمر بأفضل أحوالها والعمال الموسميون سيكونون أول الضحايا
أخبارنا المغربية : علاء المصطفاوي
يبدو أن أمورا تجري في كواليس العلاقات المغربية الإسبانية قد تعكر صفو التقارب الكبير الحاصل بين الرباط ومدريد في الأشهر الأخيرة، وهو ما ظهر جليا خلال أزمة ترحيل العالقين المغاربة بأوروبا .
فالكل استغرب من استثناء المغرب للموانئ الإسبانية من لائحة المعابر المسموح للراغبين في العودة إلى المغرب باستعمالها للوصول إلى مينائي الناظور وطنجة، رغم أن مينائي الجزيرة الخضراء وألميريا هما الأقرب جغرافيا لشمال المملكة والأكثر إقبالا على مر التاريخ.
مصادر غير رسمية فسرت القرار بغضب المغرب إثر تعالي أصوات عدد من المسؤولين المحليين الإسبان الرافضين لاستعمال الجنوب الإسباني كمعبر لأفراد الجالية والعالقين خوفا من تفشي فيروس كورونا.
آخر حلقة في مسلسل الشد والجذب بين الطرفين هي تلويح الحكومة الاسبانية بالاستغناء عما يفوق 15 ألف عامل موسمي مغربي يقصدون حقول "ويلبا" كل سنة لجني الفواكه الحمراء وتعويضهم بآخرين من أوروبا الشرقية، وذلك ردا على رفض الرباط إجلاء حوالي 7 آلاف عامل انتهت مدة عملهم ولازالوا عالقين هناك مسببين مشاكل اجتماعية لأرباب الضيعات والسلطات المحلية.
عدد التعليقات (7 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟