الرئيسية | اقتصاد | صفعة أخرى للكابرانات.. ارتفاع شحنات الغاز الموجه للرباط من إسبانيا عبر الأنبوب الأورو-مغاربي

صفعة أخرى للكابرانات.. ارتفاع شحنات الغاز الموجه للرباط من إسبانيا عبر الأنبوب الأورو-مغاربي

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
صفعة أخرى للكابرانات.. ارتفاع شحنات الغاز الموجه للرباط من إسبانيا عبر الأنبوب الأورو-مغاربي
 

أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

"وقعت في شر أعمالها"؛ هذا ما ينطبق على الجزائر التي قررت، من جهة واحدة، قطع العمل بأنبوب الغاز الأورو-مغاربي، "عقابا"، حسبها، للرباط التي حقّقت مكاسب دبلوماسية في ملف الصحراء المغربية. 

واندهش القادة الجزائريون، وفق ما أورده موقع "مغرب أنتلجنس"، من ارتفاع الشحنات التي توصل بها المغرب من إسبانيا عبر أنبوب الغاز الأورو-مغاربي (الاتجاه المعاكس).

وزاد المصدر نفسه أن "هذه الشحنات سجلت نموا تتجاوز 85 في المائة"، مضيفا أنه "خلال شهر ماي الماضي؛ تجاوزت شحنات الغاز هذه إلى المغرب، ولأول مرة، 90٪ من الإمكانات الشهرية لخط أنابيب الغاز".

"في بداية إعادة فتح خط أنابيب الغاز، كانت الكميات المنقولة إلى المملكة المغربية صغيرة جدًا، لكن في الأشهر الأخيرة ارتفعت الصادرات بشكل كبير"، يشرح المصدر عينه. 

وبالمقارنة مع الأحجام شبه السرية لشهر يونيو الماضي (60 جيجاوات ساعة) ويوليوز (172 جيجاواط ساعة) وشتنبر (123 جيجاوات ساعة)، يبرز المصدر المذكور، "بدأت الشحنات تتكثف في أكتوبر بـ(328 جيجاواط/ساعة)، نوفمبر بـ(553 جيجاواط/ساعة)، دجنبر (527 جيجاواط/ساعة)، يناير (536 جيجاواط/ ساعة)، فبراير (680 جيجاواط/ساعة)".

"ووفق سجلات مؤسسة الاحتياطيات الاستراتيجية (Cores) ومدير نظام الكهرباء الإسباني ومشغل شبكة أنابيب الغاز الكبيرة Enagás، فقد انفجرت كميات الغاز المصدرة إلى المغرب خلال الأشهر الأربعة الماضية"، يقول الموقع السالف ذكره.

كما لفت إلى أن "أعلى المستويات سُجلت في مارس (820 جيجاوات/ساعة)، أبريل (834 جيجاوات/ساعة)، ماي (868 جيجاوات/ساعة)، يونيو (840 جيجاوات/ساعة)".

المصدر ذاته شدد على أن "إسبانيا لا تبيع الغاز للمغرب؛ بل إن دورها يقتصر على استقبال السفن الحاملة للغاز الذي تشتريه الرباط من أي دولة، ثم ترسله عبر خط أنابيب غاز طريفة (قادس) إلى المغرب".

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات المغربية-الجزائرية تعيش حالة توتر ملحوظ، رغم دعوة الرباط، في أكثر من مناسبة، إلى طي صفحة الخلاف بين البلدين؛ بيد أن "الجارة الشرقية" تصر على نفث سمومها تجاه المغرب بمناسبة أو بدونها، لا لشيء إلا لأن المملكة ماضية بخطوات ثابتة في سكة التنمية في عدد من القطاعات والمجالات.

مجموع المشاهدات: 10926 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (1 تعليق)

1 | مواطن
الحقيقة
مساكين ما كانوش عارفين بلي غير تقلب تغدية محركات الدفع ويصبح ارسال الغاز في الاتجاه المعاكس جاهزا.... خاصهم شويا لقراية...
مقبول مرفوض
1
2023/07/12 - 06:10
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة