اختصاصي يحذر: أدوية منتشرة في مواقع التواصل قد تدمّر الحياة الجنسية للرجل

المغربي جلال جيد حكما لمباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة

موتسيبي حاضر ملعب المدينة لمتابعة مباراة أوغندا وتنزانيا

حضور جماهيري في مباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة بالرباط

أمطار الخير تتساقط على منطقة أمسكرود ضواحي أكادير وتنعش الفرشة المائية

الصحفي التونسي صاحب تصريح "الضو مكاينش" ناشط مع الجماهير التونسية في فاس

سائحة إسبانية تُصدم بأسعار ملابس "زارا" في المغرب: "هل يعقل هذا الفرق؟"

سائحة إسبانية تُصدم بأسعار ملابس "زارا" في المغرب: "هل يعقل هذا الفرق؟"

أخبارنا المغربية- حنان سلامة

أثارت زيارة شابة إسبانية إلى المغرب دهشة كبيرة بعد اكتشافها فروقات مذهلة في أسعار منتجات علامة "زارا" بين المغرب وإسبانيا، ما أشعل موجة من التعليقات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.  

الشابة، التي شاركت تجربتها عبر حسابها على تيك توك، تفاجأت بأسعار أقل بكثير في المغرب مقارنة بما تدفعه في إسبانيا، وأظهرت في مقطع الفيديو أحد الفساتين الذي يُباع في المغرب مقابل 349 درهمًا مغربيًا (حوالي 31 يورو)، بينما يبلغ سعره في إسبانيا 59.95 يورو، أي تقريبًا ضعف السعر.  

وقالت الإسبانية في الفيديو: "كيف يعقل أن الفستان نفسه يُباع في بلدي بهذا السعر الباهظ، بينما هنا يكلف نصف الثمن؟ هذا غير مفهوم!"  

وردًا على هذا الجدل، أشار خبراء في التسويق والتجارة إلى أن سياسة تسعير العلامات التجارية الكبرى مثل "زارا" تعتمد على القوة الشرائية للسوق المحلية، ففي المغرب، تُخفض الأسعار لجعل المنتجات أكثر جاذبية للمستهلك المحلي، بينما في أوروبا يتم تسعيرها بناءً على المعايير الاقتصادية المختلفة ومستوى الدخل المرتفع.  

تفاعل المستخدمون مع الفيديو بشكل واسع، حيث عبّر البعض عن استغرابهم من هذه الفروقات الكبيرة، بينما اعتبر آخرون أن الأمر طبيعي بالنظر إلى اختلاف الظروف الاقتصادية بين البلدين.  

إحدى التعليقات الساخرة قالت: "ربما علينا السفر إلى المغرب للتسوق بدلًا من زيارة المتاجر هنا"، فيما علّق آخر: "زارا تربح أموالًا طائلة بسبب هذه الاستراتيجيات، لكن المستهلك الأوروبي هو الخاسر الأكبر".  


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة