أخبارنا المغربية – بدر هيكل
تواجه الجزائر موجة غضب فرنسية غير مسبوقة، إذ كشف تقرير حديث عن دعم ساحق من الفرنسيين لفرض عقوبات اقتصادية على الجزائر، في ظل تصاعد التوترات الدبلوماسية بين البلدين.
فقد أظهر استطلاع أجراه معهد CSA لصالح تلفزيون "سي نيوز" وإذاعة "أوروب 1" وصحيفة "لوجورنال دو ديمانش"، أن 81% من الفرنسيين يؤيدون معاقبة الجزائر اقتصادياً، حيث بلغت نسبة التأييد 81% بين الرجال و80% بين النساء، في خطوة تعكس تحولاً جذرياً في المزاج العام الفرنسي تجاه الجزائر.
على الصعيد السياسي، كان حزب "الجمهوريون" المحافظ الأكثر تأييداً للعقوبات بنسبة 97%، يليه حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف بنسبة 93%، ثم حزب "النهضة"، حزب الرئيس إيمانويل ماكرون، بنسبة 86%. حتى الأحزاب اليسارية لم تعفِ الجزائر من موقفها المتشدد، حيث أيد 79% من أنصار الحزب الاشتراكي و50% من أنصار حزب "فرنسا الأبية" هذه العقوبات، مما يكشف عن إجماع سياسي فرنسي نادر ضد الجزائر.
التوترات بين البلدين تفاقمت منذ إعلان فرنسا دعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي للصحراء، وتصاعدت مع اعتقال الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال في الجزائر، مما دفع مسؤولين فرنسيين، أبرزهم الوزير السابق بيير لولوش، إلى اقتراح إجراءات عقابية غير مسبوقة، تشمل إلغاء التأشيرات، وقف التحويلات المالية، إلغاء مساعدات التنمية، وإغلاق الحدود.
ويرى محللون أن سياسات النظام الجزائري التصعيدية تقوده نحو عزلة دولية متزايدة، في ظل تزايد الانتقادات الدولية لملف حقوق الإنسان في الجزائر، ورفضها الامتثال للمعايير الدولية.
كرغولي حركي بوصبعي
الايالة النقاطعة تحن للاستعمار
حقيقة يجب على المالك الحقيقي لزريبة كرغوليا ان يستعمرها من جديد ، وهاته المرة الى الابد ، ويقوم ايضا الجيش الفرنسي بتجربة القنبلة الذرية على لقطاء التاريخ وسلالة بوثقبة لتنظيف شمال افريقيا من هاته النجاسة البشرية فاقدة الهوية والاصل ، خاصة ونحن نرى اليوم ان العدوى وصلت الى توينس التي اصبحت مقاطعة كرغولية بعد ان باعها تيس بوبريص لكبرانات اتيطا سلالة اللواط والدعارة والنثلية والفجور بكل انواعه ، فرنسا ارتكبت خطأ فادحا بخروجها من الزريبة الايالة ، ولا بد ان ترجع لتنظيفها من الزومبي الكرغولي المبردع