أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
ساعات قليلة عقب إعلان إلغاء شعيرة عيد الأضحى، شهدت بعض الأسواق الوطنية انهيارا في أسعار المواشي التي تراجعت إلى نحو النصف مقارنة مع سعر بيعها قبل يوم واحد فقط من القرار الملكي الذي حاز تأييدا واسعا من قبل المواطنين المكتوين بلهيب غلاء المعيشة.
النموذج من سوق المواشي "سيدي حجاج"، ضواحي إقليم سطات، الذي أكد به عدد من الكسابة أن سعر الأكباش تراجع بـ 50 بالمائة مباشرة عقب إلغاء العيد، مشيرين على سبيل الذكر لا الحصر إلى أن "الحولي لي كان داير 5000 درهم صبح اليوم بأقل من 2500 درهم"، لافتين الانتباه إلى تراجع الطلب بشكل كبير نتيجة هذا الأجراء الذي أملت الظروف المناخية والاقتصادية التي تمر منها بلادنا.
وطالب الكسابة المتضررين الحكومة بضرورة سن إجراءات عاجلة تروم انقاذهم من شبح الإفلاس الذي بات يحاصرهم من كل جانب، بسبب تراكم الديون العالقة في ذممهم، رافضين في الوقت ذاته أن يتحملوا لوحدهم التكلفة الباهظة للإنتاج (غلاء الأعلاف) الذي استنزف جيوبهم لأشهر طويلة.
في سياق متصل، كان لموقع "أخبارنا" حديث خاص مع الباحث في الاقتصاد السياسي، الاستاذ "محسن الجعفري"، قدم من خلاله قراءة في الأسباب الحقيقية التي كانت وراء قرار إلغاء شعيرة عيد الأضحى، حيث حمل الحكومة مسؤولية فشل تدبير هذا الموضوع الذي أثار جدلا واسعا السنة الماضية، قبل أن يطالبها بضرورة سن إجراءات عاجلة لإنقاذ هذا القطاع ككل من انهيار وشيك.. التفاصيل (الفيديو):

رزين
مغربي حر
الشناقة و المضاربون كلشي عاق بكم بلا بكاء البركة فراسكوم