أخبارنا المغربية- عبد الاله بوسحابة
أوضحت تقارير إعلامية أن المغرب بات على أعتاب اتمام صفقة عسكرية وصفتها بـ"التاريخية"، في إشارة إلى قرب امتلاكه مقاتلات F-35 الأكثر تطورًا في العالم.
وارتباطا بالموضوع، أشارت المصادر ذاتها إلى أن الكونغرس الأمريكي، يستعد خلال الأسابيع المقبلة للموافقة على صفقة كبيرة من شأنها تعزيز القدرات العسكرية للمغرب بشكل غير مسبوق.
في سياق متصل، قدرت التقارير ذاتها القيمة المالية لهذه الصفقة بحوالي 17 مليار دولار، موضحة أنها تشمل بيع المغرب 32 مقاتلة من طراز F-35، مشيرة إلى أن هذه الصفقة تروم تعزيز قدرات القوات الجوية الملكية المغربية وتحقيق قفزة نوعية في تقنيات الدفاع الجوي.
ووفق ذات المصادر، يُتوقع أن تصبح هذه المقاتلات الشبحية المتقدمة، العمود الفقري للقوات الجوية المغربية، حيث ستمنحها قدرات غير مسبوقة على مستوى الكشف والاختراق، بالإضافة إلى قدرتها الفائقة على المناورة.
إلى جانب ذلك، أشارت المصادر ذاتها إلى أنه مع اتمام هذه الصفقة، سيصبح المغرب الدولة الوحيدة في إفريقيا والعالم العربي التي تمتلك هذه الطائرات المتطورة، ما يعزز مكانتها كقوة إقليمية ذات قدرات عسكرية متقدمة.
وتشمل الصفقة، التي تمت في إطار اتفاقية السلام الإبراهيمي بين المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل، شراء وصيانة 32 مقاتلة على مدى 45 عامًا، وهو ما يعني أن المغرب سيحصل على دعم طويل الأمد للحفاظ على هذه الطائرات المتطورة في حالة جاهزية قتالية عالية طوال العقود القادمة.
كما شددت التقارير ذاتها على أن هذه الخطوة تأتي في وقت حساس بالنسبة للمنطقة، حيث يسعى المغرب لتعزيز موقفه الاستراتيجي في شمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، مشيرة إلى أنها (الصفقة) ستساهم في رفع مستوى الاستعداد الدفاعي للمغرب، بما يضمن له قدرة ردع قوية ضد أي تهديدات محتملة، كما ستفتح الباب أمام تعزيز التعاون العسكري والتكنولوجي بين المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل في المستقبل، مما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
ومن المتوقع أيضا وفق ذات المصادر، أن يتم تسليم الدفعة الأولى من هذه المقاتلات في السنوات القليلة القادمة، الأمر الذي سيساهم في تغيير جذري للتوازن العسكري في المنطقة، سيما أن هذه الطائرات لا تعتبر فقط أداة قتالية قوية، بل تمثل أيضًا رمزًا للتطور التكنولوجي العسكري الذي يسعى المغرب لتحقيقه لتعزيز قدراته الدفاعية.
كلنا جنود للوطن
على بركة الله
بالتوفيق ، خاصة ونحن نرى التكالب الذي لا يتوقف من طرف الاعداء ، في المقابل نتمنى ان يتماشى هذا التطور المذهل ، في التسلح ، مع التنمية المجالية ، والبنية التحتية ، وتحسين ظروف المواطن المغربي ، والرفع من الدخل ،وعدم تهميش المتقاعدين ، والاهتمام بالتعليم والتكوين والصحة ،والشباب عموما ، وعلى كل حال نحن سنسير يدا بيد وكتفا على كتف مع ملكنا محمد السادس عافاه الله ، وسنكون رأس الحربة التي يوجهها صوب الاعداء ، لان التاريخ يعرف امجاد المغاربة التي لايمكن ان تمحى ،