وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03: رهانات الإصلاح وآفاق التطبيق

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

مستجدات حاسمة في مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا

مستجدات حاسمة في مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا

أخبارنا المغربية ـ حنان سلامة

أفادت تقارير إعلامية إسبانية أن مدريد طلبت إجراء دراسات جدوى لمشروع النفق البحري الذي سيربط بين المغرب وإسبانيا عبر مضيق جبل طارق. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع بحلول عام 2040 تقريبًا.

وأوضحت صحيفة "إل بيريوديكو دي إسبانيا" أن تنفيذ النفق يعتمد على نتائج الدراسات الفنية، بالإضافة إلى الإرادة السياسية للدول المعنية والتمويل المالي المتاح. وقد استأنف العمل في المشروع في عام 2023 بعد توقف دام 14 عامًا، حيث أدرج الاتحاد الأوروبي المشروع ضمن خطط آلية التعافي والصمود، ما يضمن دعمه ماليًا، والذي قد يساعد في معالجة مشكلة الهجرة وتعزيز حركة التجارة بين القارتين.

كما أشار الخبراء إلى أن السنوات المقبلة ستكون حاسمة لاختيار التقنيات المناسبة، مثل آلات الحفر وأساليب البناء، بالإضافة إلى تأمين التمويل اللازم لإطلاق المشروع تدريجيًا في عام 2030.

ويعود إطلاق المشروع إلى عام 1979 عندما تم الاتفاق عليه بين ملك المغرب الراحل الحسن الثاني والملك الإسباني خوان كارلوس الأول، وهو يشمل بناء نفق سككي يربط بين القارتين، بطول 60 كيلومترًا، منها 28 كيلومترًا تحت البحر، بتكلفة تصل إلى 15 مليار يورو.

توقف المشروع في السنوات الماضية بسبب الأزمة المالية في إسبانيا والتوترات الدبلوماسية بين البلدين، لكن في عام 2023 تم إعادة إحيائه بفضل تحسن العلاقات بين الرباط ومدريد. وفي نهاية عام 2024، أعلنت شركة "SECEGSA" الإسبانية عن اختيار شركة ألمانية رائدة لدراسة شروط الحفر، على أن تقدم النتائج في يونيو 2025.

ويعتبر المشروع، الذي يُلقب بـ"مشروع القرن"، خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون بين المغرب وإسبانيا، حيث سيعزز الاقتصاد والتنمية في المنطقة، مع تسهيل النقل التجاري والسياحي، ويُتوقع أن يكون له تأثير إيجابي كبير على العلاقات بين البلدين.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات