اختصاصي يحذر: أدوية منتشرة في مواقع التواصل قد تدمّر الحياة الجنسية للرجل

المغربي جلال جيد حكما لمباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة

موتسيبي حاضر ملعب المدينة لمتابعة مباراة أوغندا وتنزانيا

حضور جماهيري في مباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة بالرباط

أمطار الخير تتساقط على منطقة أمسكرود ضواحي أكادير وتنعش الفرشة المائية

الصحفي التونسي صاحب تصريح "الضو مكاينش" ناشط مع الجماهير التونسية في فاس

كهرباء المغرب تُضيء إسبانيا.. وتُطفئ دعاية الجزائر

كهرباء المغرب تُضيء إسبانيا.. وتُطفئ دعاية الجزائر

أخبارنا المغربية ـ محمد الميموني

خلف إعلان السلطات الإسبانية عن تلقّيها دعماً كهربائياً من المغرب، إثر أزمة انقطاع التيار التي ضربت مناطق واسعة من البلاد، موجة من الصدمة داخل الأوساط الجزائرية، لا سيما على مواقع التواصل الاجتماعي، التي وجدت نفسها في موقف حرج ترويج رواية "الاعتماد المغربي على الامدادات الكهربائية الجزائرية"، رغم إن الربط الكهربائي بين البلدين متوقف منذ نوفمبر من عام 2021.

ففي الوقت الذي كانت فيه بعض الأبواق الإعلامية الجزائرية تتباهى في السنوات الأخيرة بقطع إمدادات الغاز عن المغرب و"تسببه" المفترض في أزمة كهرباء داخل المملكة، جاء الواقع ليقلب الطاولة، ويكشف أن المغرب لم يتأثر كما روّج، بل أصبح جزءاً من الحل لأزمة ضربت حتى دولاً أوروبية كبرى مثل إسبانيا.

وقد تفاعل نشطاء جزائريون على المنصات الاجتماعية مع الخبر بحرج واضح، حيث أُعيد تداول منشورات قديمة تتحدث عن "انهيار وشيك لشبكة الكهرباء في المغرب بعد وقف الغاز الجزائري"، ليتضح أن تلك المزاعم لا تعدو أن تكون أوهاماً إعلامية لا تصمد أمام الحقائق التقنية والجيوسياسية الراهنة.

واعتبر متابعون أن لجوء إسبانيا، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، إلى الربط الكهربائي مع المغرب، يعكس ثقة متزايدة في قدرات الرباط الطاقية، ويؤكد التحول النوعي الذي تشهده المملكة في مجال الطاقات المتجددة والبنية التحتية للطاقة.

من جانبهم، لم يُخفِ عدد من المعلقين الجزائريين استياءهم من تضليل الإعلام المحلي طيلة الفترة الماضية، خصوصاً بعد انكشاف زيف رواية "التبعية المغربية"، وظهور المغرب في موقع المساعد لا المتأزم، وهو ما وضع خطاب السلطة في الجزائر أمام محك الواقعية والمصداقية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة