وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03: رهانات الإصلاح وآفاق التطبيق

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

مفارقة غريبة: المغرب ثالث مصدّر عالمي للفلفل وأثمانه تلسع جيوب المغاربة!

مفارقة غريبة: المغرب ثالث مصدّر عالمي للفلفل وأثمانه تلسع جيوب المغاربة!

أخبارنا المغربية- محمد اسليم

في مفارقة لافتة أثارت الكثير من الجدل، تحدثت مواقع إعلامية إسبانية متخصصة عن صعود المغرب إلى المرتبة الثالثة عالمياً في تصدير الفلفل، بعد كل من إسبانيا وهولندا، وذلك بفضل ارتفاع صادرت المملكة من هذا المنتوج الحيوي بنسبة ناهزت 162.25% خلال العشر سنوات الأخيرة.

وبات المغرب، حسب ذات المصادر، مصدرًا آمنًا ومستقرًا للفلفل بمختلف أنواعه وألوانه، تزوده به عدد من الدول التي تعتمد عليه بشكل أساسي في صناعاتها الغذائية ووصفاتها التقليدية.

وخلال سنة 2024 وحدها، صدّر المغرب نحو 266.47 مليون كيلوغرام من الفلفل، بقيمة مالية تقدر بحوالي 4.25 مليار درهم، أي بسعر متوسط يبلغ 15.91 درهماً للكيلوغرام الواحد، وهو رقم لا يُستهان به في السوق العالمية.

لكن هذا "الإنجاز" الذي يُسوق له على أنه مكسب اقتصادي، لم يمر دون إثارة تساؤلات وشكاوى في الشارع المغربي، خاصة وأن الفلفل محليًا عرف ارتفاعًا صاروخيًا في أسعاره خلال الأشهر الماضية، لاسيما في شهر رمضان، حيث تراوحت الأثمنة بين 15 و30 درهماً للكيلوغرام، وهو ما أخرج هذا المنتج من متناول شريحة واسعة من الأسر المغربية.

هذا التباين دفع العديد من المتتبعين إلى طرح سؤال الأولويات من جديد: هل الهدف هو دعم الصادرات لجلب العملة الصعبة مهما كان الثمن؟ أم أن الأجدر توفير هذا المنتوج الاستراتيجي بأسعار معقولة في السوق الوطنية، ولو على حساب أرباح الفلاح والمصدر؟

ويجد هذا النقاش عمقه في الظروف المناخية الصعبة التي تمر بها البلاد، في ظل سنوات الجفاف المتوالية وارتفاع تكاليف الإنتاج، ما يدفع بعض المنتجين إلى تفضيل الأسواق الخارجية بحثاً عن عائد أكبر، فيما تبقى الأسواق المغربية تحت رحمة المضاربة والعرض المحدود.

 


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

عثمان

لا تستغرب

لم يعد هناك ما يثير الاستغراب في بلدنا " الحبيب" لما اصبحنا نعيشه من أزمات معيشية خانقة أثقلت كاهل المواطن المغربي،ولا يعد الفلفل الحار سوى حلقة صغيرة في سلسلة طويلة من الحلقات التي لا تلسع جيوب ،بدءا المغاربة فقط،بل تلسع حتى أجسادهم المريضة بدءا بالمحروقات التي أصبح لوبي المحطات يعيث فسادا في أسواقها رغم تراجع الأسعار الدولية، زد على ذلك الاسماك التي يعتبر المغرب من الاوائل في إنتاج السمك خصوصا السردين الذي الف سعره التحليق في السماء ولا يأبى الهبوط،ناهيك عن الخضروات على راسها الطماطم.باختصار،إذا كنت في المغرب فلا تستغرب

2025/05/26 - 12:43
2

عبد الله بن محمد

سياسه فاشلة لحزب حكم مغرب وحتقر مغاربه

مند تحرير محروقات وتجاره فتحت أبواب الاسترزاق الهمجي لأصحاب شكاره شناقا سماره لوبيا خصوصي تعليم صحه صيدله تجار مواد غذائية وصناعيه حتى جزاها باىع اسماك خضر فواكه فرشا دارو شرع اديهم ولكننا نحمل كامل المسؤليه..لدوله المغربيه لعدو بشريه بنكران الدي باع مغاربه وهديه حياتهم بعيادات في تمن غزوال بطكاز سكر دقيق ليمتو جوعا وينتشر اجرام فب بلاد

2025/05/26 - 12:44
3

امير

امير

من يفهم في الاقتصاد من السهل جدا ان يفهم ان أثمنة اي منتوج تحدد فقط باء على كلفة الانتاج وكلفة اصاله الى المستهلكين والتنافسية ،لايمكن لفلاح او مصدر ان يبيع لاي مستهلك بالخسارة او الربح القليل جد ولا يهمه ان كان المستهلك مواكنا او اجنبيا،لو اكتفى فلاحونا ومصدرونا بالبع داخل البلد لافلسو طبعا .. والدول المحترمة تذكي التنافسية وتراقبها لاغير.،بمعنى ليس في الموضوع مفارقة ابدا .

2025/05/26 - 12:54
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات