وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03: رهانات الإصلاح وآفاق التطبيق

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

توجد منها نسختان فقط في العالم وكلتاهما بالمغرب.. تعرف على سيارة "العراقي صحارى" المغربية الملكية

توجد منها نسختان فقط في العالم وكلتاهما بالمغرب.. تعرف على سيارة "العراقي صحارى" المغربية الملكية

أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج

في عالم السيارات الفارهة وذات الأداء العالي، هناك مركبات لا تُقاس فقط بقوتها أو ثمنها، بل بمدى ندرتها وفرادتها، وهذا بالضبط ما ينطبق على تحفة هندسية مغربية خالصة تُدعى "Laraki Sahara"، والتي لا يوجد منها سوى نموذجين اثنين فقط في العالم، كلاهما مملوك للعاهل المغربي الملك محمد السادس.

هذه السيارة الفريدة من نوعها تم تطويرها من قبل شركة Laraki Automobiles، وهي شركة مغربية تأسست سنة 1999 من طرف رجل الأعمال عبد السلام العراقي، وبدأت رحلتها في عالم اليخوت الفاخرة قبل أن تنتقل إلى تصميم وتصنيع السيارات الرياضية الخارقة.

"صحارى"، كما سماها مطوروها، مزودة بمحرك أمريكي من نوع V8 من طراز شيفروليه كورفيت، لكن جرى تطويره بشكل جذري ليصل إلى قوة 1550 حصاناً، ما يسمح لها بالانطلاق من 0 إلى 100 كلم/س في 3.5 ثوانٍ فقط، مع سرعة قصوى تبلغ 310 كلم/س. أرقام تجعلها أقرب إلى سيارات الحلبات.

المثير في الأمر أن هذه السيارة ليست مخصصة للبيع أو الإنتاج الواسع، فقد تم تصنيع وحدتين فقط منها، حصل عليهما الملك محمد السادس، المعروف بشغفه بالسيارات الفاخرة والمحدودة الإنتاج، الأمر الذي لا يعكس فقط ذوق العاهل المغربي، بل يُمثل أيضاً رمزاً للفخر الوطني بإمكانات الصناعة المغربية التي باتت تنافس الكبار في مجال التكنولوجيا والتصميم.

تصميم السيارة يتسم بالجرأة والعدوانية، بخطوط حادة، وواجهة أمامية مزودة بفتحات هوائية ضخمة، وسقف منخفض جداً يعطيها طابعاً "فضائياً". أما الداخل، فمزيج من الرفاهية والروح الرياضية، مع مقاعد جلدية فاخرة وواجهة قيادة تضم شاشة رقمية حديثة.

وتُقدر قيمة هذه التحفة الميكانيكية بحوالي 2 مليون يورو، وهي بذلك ليست مجرد وسيلة نقل، بل قطعة فنية مصنوعة يدوياً ومعدة خصيصاً لتُعرض في المتاحف أو المناسبات الحصرية.

"العراقي صحارى" ليست فقط سيارة، بل رسالة للعالم بأن المغرب قادر على ولوج نادي كبار صانعي السيارات الخارقة، وأنه بلد لا يُنتج فقط سيارات اقتصادية للتصدير، بل أيضاً أعمالاً فنية ميكانيكية يقف وراءها حلم وطني وطموح لا حدود له، تحفة مغربية.. بلمسة ملكية.

 


ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات