حريق مهول يندلع بمصنع ضواحي طنجة والسلطات تستنفر عناصرها لإخماده

السلطات المحلية بعين السبع تهدم دوار بيه بعين السبع أحد أكبر الأحياء الصفيحية بالدار البيضاء

الأمن الوطني يشن حملة أمنية واسعة على الدراجات النارية المعدلة

جــريمة لاكريم تُبعث من جديد.. كروط يكشف أسرارًا مدوّية في أول خروج إعلامي

خبراء وأكاديميون يناقشون بطنجة سبل توظيف الرياضة في خدمة التربية والتنمية ببلادنا

من طوكيو إلى البيضاء.. مغربي-ياباني يفقد 100 مليون سنتيم ويضيع حلم امتلاك 3 بقع في مشروع باب دارنا

منتجات TEMU الصينية تغزو المغرب بأسعار مغرية وجودة مثيرة للشكوك

منتجات TEMU الصينية تغزو المغرب بأسعار مغرية وجودة مثيرة للشكوك

أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي

في ظرف وجيز لم يتعدَ السنة، تمكنت منصة "Temu" الصينية للتجارة الإلكترونية من التسلل إلى السوق المغربية، مدججةً بعروض مغرية وأسعار لا تقاوم، حتى باتت حديث الشارع الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات حارقة حول جودة المنتجات وسلامة المستهلك المغربي.

فمنذ بداياتها الخجولة مطلع سنة 2024، انتقلت "Temu" إلى هجوم إعلاني شرس اجتاح هواتف المغاربة من خلال فيض من الإعلانات الممولة على "فيسبوك" و"إنستغرام"، مدعومة بـ"مؤثرين" محليين يستعرضون مقتنياتهم الشخصية ويحثون المتابعين على خوض تجربة الشراء... وكل هذا تحت شعار: "أثمنة لا تنافس، وتخفيضات تصل إلى 50%، وتوصيل مجاني!"

لكن خلف هذا البريق التسويقي، تكمن الحقيقة المقلقة: غياب تام لأي معلومات عن البائعين، وانعدام للشفافية بخصوص هوية الشركات المصنعة، مما يترك الزبون المغربي في مهب الريح عند وقوع أي مشكل أو نزاع.

الأدهى من ذلك، أن تقارير وتحذيرات بدأت تتصاعد بشأن بعض السلع المعروضة، والتي قد تشكل تهديداً حقيقياً لسلامة المواطنين، من ألعاب أطفال يُشتبه في تسببها بمخاطر اختناق، إلى مستحضرات تجميل مجهولة المصدر والمكونات، وصولاً إلى أدوات حادة وخطيرة يتم بيعها دون أدنى رقابة أو تحقق من السن.

عدد من الزبائن المغاربة لم يتأخروا في دق ناقوس الخطر، من خلال تعليقاتهم وتجاربهم التي غزت المواقع والمنصات: "الأسعار رخيصة، نعم، لكن الجودة رديئة جداً"، "اقتنيت كاميرا مراقبة رخيصة، لكن الصور الليلية غير صالحة للاستعمال"، "جربت الشراء مرتين ولن أكررها!"...

كل هذا يطرح سؤالاً جوهرياً: من يحمي المستهلك المغربي من هذا الزحف الصيني الإلكتروني؟ وهل أصبحنا سوقاً مفتوحة لكل من هبّ ودبّ دون رقيب أو حسيب؟ وهل تتحمل الجهات المختصة مسؤوليتها في مراقبة محتوى هذه المنصات وتدقيق مدى توافقها مع المعايير المعمول بها في المغرب؟

 


عدد التعليقات (7 تعليق)

1

متتبع

خبر ،ليست له أهمية.

الحكمة العامية تقول:"القانون لا يحمي المغفلين"،غالبية المغاربة يتهافتون على التفاهة ،،،وهذا يعكس ضعف الانتاج المحلي ورداءته،زد على ذلك أن البضاعة الصينية متواجدة لغالبية بيوت المغاربة ،لكونها في المتناول،،،لان المنتوج المغربي الجيد يصدر. كما انكم انتم بدورها تقوم بالدعاية الدؤوبة لهذا

2025/06/09 - 12:29
2

Ayad

[email protected]

المنتوجات temu لا تتوفر على الجودة العالية المنتوجات التي توجد في درب عمر احسن

2025/06/09 - 03:00
3

عبد الله

الصراحة

التساؤل المطروح من يحمي المستهلك المغربي أصلا ؟؟؟ وهل هناك نوايا لحمايته ؟؟؟؟

2025/06/09 - 08:37
4

يوسف

الخجل

ا سيدي باز لكم و الله الحاجة اللي كتكون مزيانة كتبغيو تهرسوها انا شريتي منو و أحد الزملاء مكاين والو من هدشي واخا لنفرض هضرتكم صحيحة و علي إكسبريس حتى هو زعما المنتوج المغربي كايفرح راه زد الما زد الدقيق

2025/06/09 - 08:59
5

مغربي مع المنتوج الوطني

المغاربة ينتقدون ولا يصنعون

لنكن واضحين الصينيون ينتجون ويصدرون ويغزون الاسواق البعيدة بأسعار معقولة لماذا الشناقة المغاربة لايفعلون مثلهم وينتجون للمغاربة اخوانهم سلع في المتناول لكل فنات المجتمع المغاربة يسلخون المغاربة وحينما تأتي سلع من اقصى العالم لا نجيد سوى الانتقاد والتنقيص من قيمة صناعة الناس سؤال موجه للصناعيية المغاربة وللسلطات تحركوا الزحف الصيني غزا امريكا بعضمتها فبالاحرى مغرب الغرائب

2025/06/09 - 09:35
6

تاجر

المنافسة

نعم للمنافسة المستهلك هو المستفيد

2025/06/09 - 01:46
7

عبدو الصبور

تأكيد

اشتريت في المرة الأولى و لما توصلت بالبضاعة تفاجأت في البداية كونها سلعة رديئة وقلت ذهبت نقودي لكن فتحوا لي باب التعويض في

2025/06/09 - 07:45
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات