لقجع يؤكد شفافية الدعم الاجتماعي بقبول 98.4% منها ملفات في يونيو ويستعرض جزء من قانون مالية 2026

برشيد .. أخت المعتقل في قضية اختفاء رضيع تفجرها: "خويا غير بلومبي.. ما عندو حتى علاقة بالكاميرات!"

بعد حادث دهس مروع.. غيثة على أعتاب رحلة مصيرية إلى إيطاليا لإنقاذ حياتها ودفاعها يكشف تفاصيل مثيرة

بعد الجدل.. هكذا أصبح "سور المعكازين" في طنجة بعد الترميم الجديد

صور جوية.. الأشغال تقترب من نهايتها برفع آخر قطعة من سقف الملعب الكبير بطنجة استعداداً لكأس إفريقيا

لقطة جميلة لغزلان الشباك مع ابنة أخيها بعد نهاية مباراة السنغال

في ظل تراكم المشاكل المرتبطة بـ"السانديك".. هل ستكون الشركات المتخصصة هي المنقذ؟

في ظل تراكم المشاكل المرتبطة بـ"السانديك".. هل ستكون الشركات المتخصصة هي المنقذ؟

أخبارنا المغربية- محمد اسليم

مع انطلاق موسم الصيف بالشريط المتوسطي، شرعت العديد من اتحادات الملاك المشتركين، خاصة تلك التي تستخدم شققها لقضاء العطلة، في عقد جموعها العامة العادية للمصادقة على التقارير المالية والأدبية، وانتخاب ممثليها، وخاصة وكيل الاتحاد ونائبه، باعتبارهما القلب النابض لأي إقامة مشتركة. لكن تزايد عدد الشكايات من مغاربة العالم والملاك غير المقيمين، كشف عن خلل بنيوي في طريقة تدبير هذه الاتحادات، التي مازالت، حسب تعبير الكثيرين، تعتمد على أنماط "تقليدية" غير شفافة.

حسن، رجل أعمال من الدار البيضاء، تحدث لأخبارنا عن تجربته بعد اقتنائه شقة بمركب سياحي بالمضيق، قائلاً إن تدبير "السانديك" يفتقر للشفافية والمهنية، حيث يرفض أحياناً الكشف عن الحسابات أو إشراك السكان في القرارات. وأوضح أن المهام المتعددة التي يتحملها الوكيل، من تدبير خدمات الحراسة والنظافة والبستنة، إلى تتبع الصيانة والوساطة في المنازعات، تفوق قدرات شخص واحد، خصوصاً إن كان متطوعاً. حسن شدد على أن الشركات المختصة في هذا المجال أثبتت كفاءتها في العديد من الإقامات.

من جهته، أكد سعيد، وهو مستثمر فلاحي من العرائش، أن مستوى الخدمات في عدد من الإقامات لا يعكس حجم المداخيل التي قد تتجاوز 200 مليون سنتيم سنوياً. وأضاف أن السانديك يركز على استخلاص المساهمات فقط، بينما يغيب التواصل والتقارير الدورية، ما يجعل القرارات فردية في معظم الأحيان. وانتقد سعيد أيضاً التحايل على القانون، خصوصاً في مسألة النصاب القانوني خلال الجموع العامة، حيث يتم أحياناً التعجيل بعقد اجتماع ثانٍ دون مراعاة ظروف الملاك المقيمين في الخارج.

هذه الإشكالات تدفع، حسب عدد من المهنيين، إلى ضرورة الانتقال نحو شركات خدمات مختصة، قادرة على تدبير العقارات المشتركة بشكل مهني ومنظم، خاصة في الإقامات التي تحتوي على مرافق معقدة مثل المسابح والحدائق والقاعات الرياضية. "محمد ب"، مدير شركة تسيير عقاري، أكد أن السنوات الأخيرة شهدت إقبالاً متزايداً على هذا النوع من الخدمات، مع ارتفاع مستوى التنافس والجودة، موضحاً أن العقود تضمن للسكان حق مراقبة أداء الشركة، بل وحتى تغيير موظفيها أو المطالبة بتحسين مستوى الخدمات.

وفي السياق ذاته، أوضح الأستاذ فراحي، المحامي بهيئة الدار البيضاء، أن القانون المغربي يتيح تعيين وكيل اتحاد الملاك من غير الملاك، بل وحتى في صورة شخص معنوي، أي شركة مختصة. ويمكن، حسبه، التصويت في جمع عام لتعيين الشركة كوكيل رسمي، دون الحاجة لوكيل فردي، ما يمنح للإقامة تدبيراً احترافياً واضح المعالم.

غير أن الشركات نفسها، حسب إفادة عدد من المتدخلين، تواجه مشاكل مع السكان المتخلفين عن أداء مساهماتهم الشهرية، ما يضطرها أحياناً للجوء إلى القضاء لاستخلاص المستحقات. واقع معقد يدفع في النهاية إلى ضرورة إصلاح عميق لأنظمة اتحاد الملاك، وتحديث طريقة التدبير بما يليق بإقامات راقية تتطلب خدمات بمستوى عالٍ من الاحتراف والمسؤولية.

 

 


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

Mostafa

الرد

قبل هدا وداك وادا أردنا التقليل من المشاكل المرتبطة بالملكية المشتركة وجب على المواطنين الدين اختاروا ان يعيشوا في عمارات في اطار ملكية مشتركة ان يغيروا ما بأنفسهم ويبتعدوا عن انانيتهم وان يتحلوا بعقلية خدمة الاخر والتسامح

2025/07/06 - 06:45
2

أحمد

احترام القانون

إن أحسن طريقة للنجاح في تسيير أمور اتحاد الملاك هو احترام القانون المنظم للملكية المشتركة والاشتغال بكل شفافية و وضوح.

2025/07/06 - 09:08
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة