أخبارنا المغربية
عاد مشروع الطريق السيار الرابط بين مدينتي طنجة وتطوان إلى الواجهة من جديد، وسط دعوات برلمانية متصاعدة لتسريع إنجازه، في ظل الاكتظاظ الخانق الذي تعرفه الطريق الوطنية الحالية، خصوصًا خلال العطل والمواسم السياحية.
النائب البرلماني عن مدينة تطوان، منصف الطوب، المنتمي لحزب الاستقلال، وجه سؤالًا كتابيًا إلى وزير النقل واللوجستيك عبد الصمد قيوح، شدد فيه على ضرورة التعجيل بإطلاق المشروع، مؤكدًا أنه أصبح ضرورة ملحة وليس مجرد مطلب تنموي.
الطوب اعتبر أن هذا الربط من شأنه فك العزلة عن المنطقة وتعزيز ديناميتها الاقتصادية، لما يجمع بين طنجة وتطوان من أدوار استراتيجية، سواء على مستوى الصناعة والتجارة أو السياحة، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يُعرقل حركة التنقل ويؤثر سلبًا على جودة العيش والاستثمار.
البرلماني الاستقلالي ذكّر بأن الطريق الرابطة بين المدينتين تعرف ازدحامًا خانقًا طيلة أيام السنة، ويزداد الوضع تفاقمًا في الصيف ومع تدفق الجالية المغربية المقيمة بالخارج، مما يجعل أي رحلة بين القطبين محفوفة بالمعاناة والتأخر، رغم قرب المسافة الجغرافية.
المثير أن هذا المشروع طُرح مرارًا تحت قبة البرلمان في السنوات الماضية، حيث أكدت الحكومة آنذاك وجود دراسات جارية لتقييم الجدوى الاقتصادية والتقنية، لكن دون أن يرى النور حتى الآن، ما فتح الباب أمام تساؤلات حارقة حول أسباب التأخر.
ويأتي تجدد النقاش حول هذا المشروع في وقت يتأهب فيه المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، وهو ما يجعل تأهيل البنية التحتية وربط المدن الكبرى أمرًا استراتيجيًا لإنجاح هذا الحدث العالمي، وتقديم صورة حديثة عن المملكة.
فهل تستجيب الحكومة أخيرًا لصوت العقل وتُطلق ورش الطريق السيار بين طنجة وتطوان؟ أم سيظل المشروع حبيس الرفوف والدراسات إلى إشعار آخر؟

بقالي منير
يجب تسريع في اناحز طريق سيار بين طنجه تطوان
نعم الطريق الوطنية الرابطه بين طنجه تطوان مملة سبب تحديد سرعه مفاجى بانتظار قليلة 80/60/40بعد تلاتماىة متر سرعه 100من ورىه ردرات مخلفات درك يعني70كلمتر ساعه ونصف الى ساعتين مع سرعه سيارات نقل مستخدمين وشاحنات رمال تشكل اكبر خطر تلك طريق نسمات سريع حتى بعض مستتمرين ملو من تلك طريق