وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03: رهانات الإصلاح وآفاق التطبيق

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

حقيقة مصنع بنسليمان العسكري تنكشف.. مشروع مسيرات حربية تركية يُنسب خطأً لإسرائيل

حقيقة مصنع بنسليمان العسكري تنكشف.. مشروع مسيرات حربية تركية يُنسب خطأً لإسرائيل

أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي

في خضم موجة الأخبار المتضاربة حول التعاون العسكري للمغرب، كشفت صحيفة القدس العربي أن الحديث المتكرر عن مصنع إسرائيلي للطائرات المسيرة في بنسليمان لا أساس له من الصحة، إذ يتعلق الأمر في الواقع بمشروع تركي ضخم تشرف عليه شركة “بايكار” الرائدة في صناعة المسيرات.

وخلال السنوات الأخيرة، تروّج تقارير صحفية عن صفقات أسلحة “عملاقة” بين الرباط وتل أبيب، من قبيل القبة الحديدية والأقمار الاصطناعية، بل وذهبت بعض المنابر إلى الادعاء ببدء إنتاج مسيرات قتالية إسرائيلية من طراز SpyX بالمغرب. غير أن الوقائع تُظهر تعثر التعاون العسكري بين الطرفين، سواء بسبب الغلاء الكبير في أسعار المنظومات الإسرائيلية أو تردد تل أبيب في نقل التكنولوجيا للمغرب.

وفي المقابل، يسير التعاون العسكري المغربي–التركي في منحى تصاعدي وملحوظ، تُوّج بإنشاء مصنع هو الأول من نوعه في إفريقيا والثالث عالمياً بعد أوكرانيا والسعودية. 

هذا المصنع، الذي يُقام حالياً في منطقة بنسليمان، سيتخصص في المرحلة الأولى في صيانة وتجميع مسيرات “بيرقدار TB2” التي اقتناها المغرب، إضافة إلى دعم جيوش إفريقيا الغربية والساحل التي تعتمد بدورها على المسيرات التركية.

كما جرى تسجيل شركة تركية–مغربية جديدة، تحمل اسم “أطلس دفاع” بتاريخ 5 دجنبر الماضي، لتكون الذراع الصناعي لهذا المشروع الواعد، تمهيداً لبدء عمليات التجميع والصيانة في الأشهر القليلة المقبلة.

وباقتناء المغرب لدفعات متتالية من مسيرات بيرقدار، وصولاً إلى النسخة المتطورة أكنجي سنة 2025، يبدو واضحاً أن المملكة تتجه نحو شراكة استراتيجية راسخة مع أنقرة، قوامها تصنيع محلي ومسار حقيقي لنقل التكنولوجيا، بعيداً عن روايات “المصنع الإسرائيلي” التي لا تصمد أمام الحقائق الميدانية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات