في سلوك غريب : مهاجر مغربي "يسحب" ابنه من روض للأطفال لضمه أطفال من جنسيات مختلفة
أخبارنا المغربية : عبد الاله بوسحابة
"لا أريد أن أعتبر عنصريًا، فأنا مغربي، لكن يجب أن تعرف البلدية أنه لا يوجد اندماج عن طريق إدخال أكثر من عشرين طفلاً أجنبيًا في فصل دراسي واحد" ، هكذا صرح مهاجر مغربي مقيم بإيطاليا لوسائل الإعلام المحلية، بعد أن قرر سحب ابنه من روض للأطفال (عمومي) خلال اليوم الأول من موعد الدخول المدرسة، بعد أن أدرك بمعية زوجته المغربية، أن جميع زملاء ابنهما في الفصل، تقريبًا من أصول أجنبية، حيث فضلا إرساله إلى مؤسسة خاصة.
وفي تصريح لإحدى الصحف الإيطالية، قال الأب المذكور : "رأيت رسومات تحمل أعلامًا من جميع الجنسيات في المدرسة، واعتقدت أن هناك الكثير من العمل في مجال التكامل الثقافي، ولكن عندما وصلنا إلى المدرسة في اليوم الأول، وجدنا أنفسنا في فصل يضم أطفالا أجانب". قبل أن يضيف : "كان المعلمون يناضلون حتى في نطق الأسماء". وعندما طلب الأب المغربي نقل ابنه إلى مدرسة أخرى، كان جواب المكتب البلدي في الحي، بأنه يجب عليهم التفكير في الأمر قبل الصيف.
وتابع ذات المتحدث : " نحن على استعداد لدفع مصاريف التعليم الخاص، لكن المشكلة هي أن الشركات الخاصة في إيطاليا كلها كاثوليكية تقريباً ونحن مسلمون"، موضحا أنه لم يتم العثور على حل حتى اللحظة، قبل أن يؤكد : "نحن آباء يقظون ولا يكفي أن يكون طفلنا في مكان واحد طوال اليوم لأنه يتعين علينا العمل، نرغب في مدرسة تشجع أبنائنا وتساعدهم على الشعور بأنها جزء من المدينة. كيف يكون هذا ممكنًا في فصل يضم أزيد من 10 جنسيات مختلفة؟ هذا لا يعني الاندماج ، ولكن إعاقة ذلك ".
تبقى الإشارة فقط إلى أن هذا الأب البالغ من العمر 34 عامًا، حل بمدينة بولونيا الإيطالية، عندما كان في الرابعة من عمره، بينما ولدت زوجته في إيطاليا من أبوين مغربيين، وكلاهما يحمل الجنسية الإيطالية.
عدد التعليقات (6 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟