تقرير: اللجوء للأساتذة المتعاقدين قرارٌ متسرعٌ وخطرٌ على المدرسةِ العمومية
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
سجل التقرير الذي رفعه أحمد رضى الشامي، رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي، للملك محمد السادس مؤخرا، وجود العديد من الإختلالات البنيوية التي تعيق سيرورة الإصلاح التعليمية...
التقرير المذكور اعتبر قرار اللجوء إلى توظيف حوالي 55 ألف أستاذا وأستاذة لسد الخصاص الحاصل بسبب إحالة العديد من المدرسين على التقاعد، ولمواجهة اكتظاظ الأقسام الدراسية قرارا متسرعا، يعكس عدم القدرة على بلورة رؤية استشرافية تأخذ بعين الاعتبار تطور البنية العمرية للمدرسين، وحالات التقاعد المبكر، والاسقاطات المتعلقة بعدد التلاميذ في المؤسسات التعليمية العمومية.
التقرير أكد كذلك أن توظيف الأساتذة وإدماجهم في الفصول الدراسية دون تمكينهم من تكوين متين يشكل خطرا كبيرا محدقا بالمدرسة العمومية وبتلاميذها وبعملية إنجاح القطاع ككل.
وأوضح التقرير أن فترة التكوين التي تستغرق ثلاثة أشهر في المراكز الجهوية للتربية والتكوين لا تسمح للمدرسين الجدد باكتساب الكفايات التربوية والتعليمية اللازمة والإحاطة بمضامين الدروس وتملك القدرة على إدارة الفصول الدراسية.
عدد التعليقات (13 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟