أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - مراكش
عبَّر فرعُ الجمعية المغربية لأساتذة الفلسفة بمديرية الحوز عن استغرابه من إمطار المديرية الإقليمية بالحوز لمجموعة من أساتذة الفلسفة بمجموعة من الاستفسارات وصفها ب"الغريبة"، رغم الظروف التي تعيشها بلادنا جراء وباء كورونا، والتي تفرض إلزامية الحجر وعدم مغادرة البيوت، ورغم تجميدهم كل أشكالهم النضالية التي كانوا يعتزمون القيام بها خلال الأشهر الأولى من سنة 2020، واكتفائهم بالاستمرار في عملية مقاطعة "مفتش" المادة، وذلك استجابة لطلب بعض المتدخلين النقابيين الذين أكدوا أن الجهات المسؤولة إقليميا وجهويا تعتزم حلحلة هذا الملف، متحدثا (أي الفرع) عن استمرار المفتش في نهج سياستَيْ الترغيب تارة والترهيب أخرى لكسر معركتهم، وعن لجوئه لكتابة تقارير وصفوها بالكيدية والانتقامية بمجموعة من الأساتذة بالحوز وتوجيهها إلى المديرية.
البيان تحدث عن معارك ودعاوى في المحاكم وجو مشحون بمديرية الحوز في غياب الجهات المسؤولة على حد تعبيره، مؤكدا على إدانته للمقاربة "القمعية" التي لجأت إليها الجهات المسؤولة (استفسارات، تنبيهات وتوبيخات) في تعاطيها مع مطلب أساتذة الفلسفة، ومطلبها الأساس بتغيير "مفتش" الفلسفة بالحوز وسحب الاستفسارات والتنبيهات والتوبيخات التي توصل بها الأساتذة دون وجه حق يؤكد البيان.
وللإشارة فقد شهدت مديرية الحوز العديد من الوقفات الإحتجاجية ضدا على ممارسات المفتش المذكور، أطرها التنسيق النقابي الخماسي بالإقليم، كان آخرها وقفة 5 مارس الآخير والتي نرفق بالمقال نسخة من بيانها للإستئناس والإطلاع.
