الرئيسية | مستجدات التعليم | التعلم الذاتي يصالح التلميذ مع الوسائل التكنولوجية كمصدر جديد للمعرفة والدراسة

التعلم الذاتي يصالح التلميذ مع الوسائل التكنولوجية كمصدر جديد للمعرفة والدراسة

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
التعلم الذاتي يصالح التلميذ مع الوسائل التكنولوجية كمصدر جديد للمعرفة والدراسة
 

أخبارنا المغربية ــ نوفل العمراني

في حديثهم لأخبارنا ، عبر العديد من الأساتذة عن ارتياحهم الشديد لنمط التعليم بالتناوب الذي لجأت إليه وزارة التربية الوطنية كخيار احترازي في مواجهة تداعيات فيروس كورونا.

وقال الأستاذ "ع.ب" أنه تفاجأ بقيام بعض تلامذته بإعداد الدروس وإنجاز واجباتهم المنزلية في إطار التعلم الذاتي المفروض عليهم في المنزل، وذلك بالاستعانة بموقع غوغل واليوتيوب، وهو تقدم جد ملموس في إطار انفتاح التلاميذ والأطفال على الوسائل التكنولوجية والاستفادة منها بشكل سليم، عوض تضييع الوقت في أمور غير مفيدة، خاصة وإن كنا نتحدث عن المستوى الثالث يعني أطفال دون السن العاشرة.

في حين يقول الأستاذ "ر.ع" وهو مدرس للمستوى السادس، أن التلاميذ اكتشفوا أخيرا عالما جديدا في الانترنيت كمصدر للمعرفة عوض التسلية فقط، بعدما أصبح من الممكن التوسع أكثر في دروس الاجتماعيات والنشاط العلمي على سبيل المثال ، ليتحول الأستاذ إلى موجه داخل القسم فقط، في حين التعلم الحقيقي يمكن أن يكون في البيت.

ويركز الأساتذة في الفترة الحالية على وضع التلاميذ على الطريق الصحيح للاستفادة من التعلم الذاتي واعتبار اليوم الفارغ في إطار التعليم بالتناوب، يوم دراسة وليس يوم عطلة، بل يلتزم فيه التلميذ بالدراسة ولو في البيت.

في المقابل، لا زال بعض المواطنين لا يفرقون بين التعلم الذاتي والتعليم عن بعد، حيث أن التعلم الذاتي هو قيام التلميذ بإنجاز واجباته الدراسية داخل المنزل، دون تدخل مباشر من الأستاذ، بالاستعانة بكتبه المدرسية والوسائل التكنولوجية إن توفرت، في حين التعليم عن بعد هو خيار من وزارة التربية الوطنية تفرضه الحالة الوباية لمؤسسة ما، فيضطر التلميذ إلى عدم الذهاب إلى المدارس بصفة مؤقتة، في حين يستمر في الدراسة عن بعد بالوسائل المتاحة بتدخل وتوجيه مباشر من الأستاذ عبر التواصل معه من خلال برامج التعليم عن بعد أو باجتهاد من الأستاذ عبر "الواتساب".

مجموع المشاهدات: 2664 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (2 تعليق)

1 | ابن باديس
_الصورة النمطية لا تعكس الواقع
_،أطرح السؤال التالي على هذاالاستاذ. _ما هي نسبة النجاحات التي حققها تلامذتك من خلال التعلم عن بعد؟ هل تلقيت تكوينا قبليا قبل الجائحة ؟ إذا كان الجواب بنعم .فانت تتحدث على ثلة من المتعلمين يوجدون داخل المجال الحضري .ينحدرون من أسر تقرأ وتكتب.ما ذا تقول عن تلاميذ يسكنون الجبال والصحاري .لا يتوفرون لا على ماء ولا على كهرباء.ولا على التلفاز والفاتف.حتى وإن وجد فدوره ينحصر في إرسال المكالمة واستقبالها فقط .ما ذا عن المسافة التي يقطعها التلاميذ مشيا على الأقدام اويمتطون الدواب للوصول إلى الأقسام.حتى وإن وصلوا فأين الأستاذ.وهل المؤسسة تتوفر على الوسائل الديداكتيكية.فهل يزورها مفتش تربوي او مدير على حسب كلام الاستاذ النمطي.يمكن القول على اننا (،فلاندا واليابان وسنغفورة.)هذا الاستاذ أعتقد حديث العهد بالمهنة كما يبدو.كما تراه يبالغ في الوصف البركماتي الفارغ.
مقبول مرفوض
0
2020/10/08 - 05:45
2 | نورالدين
ماشي كلشي
التعليم بالتناوب يمكن اعتباره "نص خسارة" عوض الخسارة كلها ، والتعلم الداتي ماشي كلشي عندو الامكانيات باش يواكبو ،مرورا من الوسط الأسري الضعيف معرفيا الى الإمكانات اللوجستيكية التي يحتاجها المتعلم ( حاسوب ،انترنيت ). حنا راه غير تنعمشو فهاد الفترة و التلاميذ مكايناش شي حاجة غادي تعوضهوم عن التعليم الحضوري الكامل.
مقبول مرفوض
0
2020/10/08 - 07:10
المجموع: 2 | عرض: 1 - 2

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة