الرئيسية | مستجدات التعليم | "الهندام المدرسي" يَعود إلى واجهة النقاش..."السحيمي": يُستحسن توحيد الزي إحقاقًا للمساواة بعيدًا عن التشدّد

"الهندام المدرسي" يَعود إلى واجهة النقاش..."السحيمي": يُستحسن توحيد الزي إحقاقًا للمساواة بعيدًا عن التشدّد

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
"الهندام المدرسي" يَعود إلى واجهة النقاش..."السحيمي": يُستحسن توحيد الزي إحقاقًا للمساواة بعيدًا عن التشدّد
 

أخبارنا المغربية- ياسين أوشن

مع دنو موعد الدخول المدرسي كل عام؛ يحظى هندام التلاميذ والتلميذات داخل المؤسسات التعليمية بنقاش يقسم آراء المتتبعين؛ بين من يرى أن لباس المتمدرس ليس موضوعا للنقاش من الأصل، على اعتبار أنه حر في ارتداء ما يشاء ويحلو له؛ وبين من يفيد أن للمدرسة حرمتها ووجب ارتداء زي يليق بمكانة المؤسسات التعليمية، بعيدا عن ملابس تسيء إلى سمعة التلميذ والأستاذ والمدرسة على حد سواء.

وفي هذا السياق، دخلت المديرية الإقليمية بالمحمدية على خط هذا الموضوع؛ إذ أصدرت وثيقة تتضمن تعليمات تربوية يجب الالتزام بها داخل فضاء المؤسسة، طبقا للقانون الداخلي والمذكرات التنظيمية المتعلقة بالسلوك التربوي والهندام المدرسي اللائق.

ودعت الوثيقة ذاتها، التي اطلع موقع "أخبارنا" عليها، إلى تجنب حلاقة القزع، السراويل الممزقة، السراويل القصيرة، سماعات الأذن، سلاسل العنق، القبعات، الهاتف النقال، سلاسل اليد، ومساحيق الوجه.

وعلى هذا الأساس، يرى عبد الوهاب السحيمي، فاعل تربوي، أن هناك مذكرة وزارية صادرة في الموضوع منذ 2017 موجهة إلى الأساتذة والأطر الإدارية، موردا أن "حسن المظهر لا يقتصر على المتعلم فقط، وإنما على الأساتذة كذلك".

وأردف السحيمي، في تصريح خصّ به موقع "أخبارنا"، أنه "يستحسن انتقاء الهندام داخل الفضاء المدرسي، عبر ارتداء ملابس مقبولة ودرء ملابس لا تليق بالمؤسسات التعليمية"، مبرزا أنه "يستحسن أن يرتدي التلاميذ بذلا موحدة لتجنب إظهار ملابس باهظة الثمن عن غيرها العادية، إحقاقا للمساواة بين المتعلمين وتجنب خلق عقد نفسية بين التلاميذ".

في المقابل، يواصل الفاعل التربوي تصريحه، "لا ينبغي أن يكون هناك تشدد وصرامة في نوعية اللباس في زمن العولمة والتكنولوجية، نظرا إلى تتبع المتعلمين منصات التواصل الاجتماعي، وبالتالي حبذا لو أنه يكون هناك تساهل وليونة في تطبيق المذكرة المذكورة، مراعاة للعصر الذي أمسى فيه العالم قرية صغيرة، ناهيك عن الظروف المحيطة بالمتعلم".

تجدر الإشارة إلى أنه سبق لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أن  أصدرت مذكرة في 18 يوليوز 2017، تحث فيها على "الحرص على العناية بالهندام وعلى أناقة الظهر بالنسبة إلى أطر الإدارة التربوية ومختلف الفاعلين الإداريين بالمؤسسات التعليمية، باعتبارهم قدوة يحتذى بها من طرف التلميذات والتلاميذ".

 

وأردفت المذكرة ذاتها، التي اطلع موقع "أخبارنا" على مضامينها، أن "الهندام يعد عنصرا أساسيا من العناصر التي تساهم في تعزيز المكانة الاعتبارية لحاملي رسالة التربية والتكوين".

مجموع المشاهدات: 10845 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (9 تعليق)

1 | Omar
مجرد ملاحظة
أتصور ان موضوع الهندام سيفتح مادة دسمة لبعض رجال التعليم من قبل المطالبة بتعويضات عن ذلك و التباكي بقلة ذات اليد....ألم يتذكر هؤلاء ايام بذل المعلمين الأنيقة الزهيدة الثمن و لكن ذات القيمة الراقية عبارة عن "قميجة" مخيطة ذات اكمام و سروال من نفس الثوب و لكن الهامة مرفوعة و القامة شامخة و القلب كبير و حب التعليم عقيدة ..اين نحن من ذلك!!!!!!!
مقبول مرفوض
-16
2021/09/26 - 11:32
2 | ابوسارة
حشومة وعار
في زماننا وفي بداية السبعينات ورغم ان الزي المدرسي لم يكن موحدا ولكن اللباس كان محتشما يليق بالمكان اما اليوم فالطلبة يرتدون كيفما شاؤو ولا ناهي ولا منتهي اما الطالبات فحدث ولاحرج وكأن الجميع ذاهب إلى قاعة للحفلات أو آلى ملهى ليلي ...وهذا يطبق حتى على تلاميذ الابتدائي وللأسف أولياء الأمر والآباء لم يعد لديهم اي سلطة الا من رحم الله
مقبول مرفوض
15
2021/09/26 - 11:37
3 | غزواني
شباب
ولما لا نتكلم عن الحلاقة بالنسبة للتلاميذ والمكياج بالنسبة للتلميذات ومظهر ابوجه بصفة عامة . اختلاط الذكور بالإناث وجنس مقابل النقط واساتذة الذين يعقعون في معاصي مع تلميذاتهم كل هذا يحط من قيم التعليم ومبادئه
مقبول مرفوض
6
2021/09/26 - 12:18
4 | امحمد
نريد شبابا يصنع لنفسه مكانة لائقة بين شباب الدول..!
نريد شبابا يصنع لنفسه مكانة لائقة بين شباب الدول ،لانهم هم حاملي المشعل والمضي بالبلاد الى المراتب العالية..لا نريد شبابا انهكته الأقراص المهلوسة والمخدرات الفتاكة ،اختم قولي بمقولة الشاعر "كن ابن من شئت واكتسب ادبا #يغنيك محموده هن النسب ،ان الفتى من يقول ها انا ذا # ليس الفتى من يقول كان ابي ..!
مقبول مرفوض
17
2021/09/26 - 12:32
5 | عبدو
وجهة نظر
سؤالي لهذا الناشط التربوي. من أعطاك الحق حتى تتكلم بأسم أولياء التلاميذ او بأسم التلاميذ؟؟ التعري و قلت الاذب خليهم عندك. لا تبنى المجتمعات حتى ترجع الهبة و للمعلم و الاحترام والتقدير للعالم و الحقوق للأم في البيت
مقبول مرفوض
3
2021/09/26 - 01:04
6 | ادريس فرنسا
مشكلة مجتمع
نعم، هناك مشكل فيما يخص هندام و أخلاق و تصرفات التلاميذ و حتى بعض الأساتذة. و يجب إعادة تشكيل المنظومة بما يجعل التعلم هو الأساس و ليس المظاهر. فهناك مشكل ثقافة أعمق من مشكل الهندام. فمجتمعنا، للأسف، جعل الثروة مرادفا للنجاح، و ألغى بذلك العقل و التعلم من قاموسه. و بذلك، أصبح التلاميذ و بعض الاطر يهتمون بمظاهرهم اكثر من التحصيل العلمي. لهذا، وجب إعادة النظر في مفهوم النجاح حتى تستعيد المدرسة دورها. و ينظر الاباء.و التلاميذ إلى النجاح الحقيقي بدل الاهتمام بالقشور.
مقبول مرفوض
2
2021/09/26 - 01:37
7 | عبد الله
حسن الهندام من حسن الخلق
والله أستغرب هنا بالمغرب في جميع المدارس كلا واش لابس وماكين غير السروال مقطعين والحويج مهشكرين والسبرديلات لمزوقين وكل وحسانتو مكين غير التشرميل . والراس خاوي . في اسيا وبالضبط كوريا والصين التقدم والازدهار . والملابس ديال المدرسة موحدة وكلشي لابس بحال بحال . في كوريا الاولاد كيلبسو الكلاص سروال مع قميجة ولافست . والبنات تاهوما كلاص غير لتحت صاية طويلة شوية ومحترمة . في الصين كلشي سورفيت طوال غير كل مدرسة ديرة لون مختلف على لخرا . وماكين غير العلم والعمل والراس عامر مزيان . اللهم رد بنا اليك ردا جميلا
مقبول مرفوض
9
2021/09/26 - 02:03
8 | ولي امر تلميذ
تعليق 7
انا كل المع مع هذا الرأي توحيد الزي لكل التلاميذ ذ من المتسوى الأولي الى الثانوي في نظري سوف يحسن المظهر العام داخل المؤسسات و يساوي بين كل فئات المجتمع في القطاعين العام و الخاص
مقبول مرفوض
2
2021/09/26 - 11:07
9 | منار
اللباس المدرسي
المرجو من المسؤولين التاكيد على الزي الموحد فهي تجربة راءدة في مجموعة من الدول المتقدمة المشهود لها بالتطور التكنلوجي لدا فلا اهمية لمن يطالبون بعدم التقيد بالمدكرة تماشيا مع التطور التكنلوجي بالاضافة الى ان الزي المدرسي الموحد يقضي على الفروقات الاجتماعية داخل المؤسسات .
مقبول مرفوض
0
2022/09/21 - 05:35
المجموع: 9 | عرض: 1 - 9

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة