الرئيسية | مستجدات التعليم | هذه أبرز انتظارات النقابات التعليمية من وزير التربية الوطنيّة الجديد "التجمعي" شكيب بنموسى

هذه أبرز انتظارات النقابات التعليمية من وزير التربية الوطنيّة الجديد "التجمعي" شكيب بنموسى

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
هذه أبرز انتظارات النقابات التعليمية من وزير التربية الوطنيّة الجديد "التجمعي" شكيب بنموسى
 

أخبارنا المغربية- ياسين أوشن

انتظارات كثيرة تتوسم من خلالها النقابات التعليمية خيرا، عقب تولي شكيب بنموسى، رئيس لجنة إعداد النموذج التنموي الجديد، منصب وزير التربية الوطنية والتعليم والأولي والرياضة في حكومة "التجمعي" عزيز أخنوش، من أجل النهوض بهذا القطاع الحيوي.

وفي هذا السياق، يرى عبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، أن أول انتظار للنقابات من بنموسى يكمن في "القطع مع الممارسات القديمة التي كانت في عهدة أمزازي؛ أي القطع مع غياب التواصل الذي كان سمة الوزارة في الولاية السابقة، مع فتح قنوات للتواصل قصد معالجة الملفات العالقة والمشاكل التي تعتور القطاع".

وأردف الراقي، في تصريح خصّ به موقع "أخبارنا"، أن "الحوار سيسهم في معالجة الملفات المتراكمة، بفعل انقطاع التواصل، التي بلغ عددها ما يزيد على 23 ملفا"، مشيرا إلى أن "الوزير الجديد ينبغي عليه فتح حوار حول التعليم داخل القطاع برمته، من أجل الوقوف عند أهم المشاكل والعمل على حلها قصد الرقي بمنظومتنا التربوية".

الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم تابع بالقول إن "الوضع الحالي للتعليم يهمنا؛ إذ إن كورونا وسعت الهوة بين التعليم العمومي والخصوصي"، موردا أن "أبناء المغاربة لم يدرسوا في السنة المنصرمة سوى 50 في المائة، والنسبة المتبقية عبارة عن 'تعليم ذاتي' الذي يحيلنا مباشرة على 'التعليم عن بعد'، مع ما يتبع هذا النمط التربوي من إشكالات مادية ومجالية أسهمت في فشله بالمغرب".

وزاد الراقي أن من بين الملفات العالقة التي ينبغي على الوزير الجديد إيلاؤها الاهتمام اللازم هناك "النظام الأساسي الذي اقتنعت الوزارة أنه يجب تجديده"، مستطردا أنه "ينبغي إعداد نظام أساسي واحد يشمل كل نساء ورجال التعليم ويوحدهم، دون التمييز بين 'الأساتذة المتعاقدين' و'الأساتذة الرسميين' (الرسميين)".

 

تجدر الإشارة إلى أن المواسم الدراسية السابقة عرفت توترا بين نساء ورجال التعليم ووزير التربية الوطنية السابق الحركي سعيد أمزازي، تجلى في توالي إضرابات تشّل القطاع، لاسيما في صفوف الأساتذة المتعاقدين (أطر الأكاديميات)، الذين يطالبون بالإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية أسوة ببقية الأساتذة المزاولين.

مجموع المشاهدات: 11075 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (6 تعليق)

1 | Mohamed
انصاف ضحايا النظامين
يعتبر ملف شيوخ التربية و التعليم او ما يعرف اعلاميا ضحايا النظامين من أقدم الملفات العالقة بوزارة التربية الوطنية و تمت تسويتها بطريقة فيها حيف كبير و ظلم لجيل بوكماخ و املنا ان يلتفت السيد الوزير لهذه الفئة التي اغلبها اما انتقل الى الرفيق الأعلى او تقاعد
مقبول مرفوض
14
2021/10/11 - 04:52
2 | Abddou
ضحايا خارج السلم
يجب على الوزير التفكير في إدماج أساتذة الإعدادي الابتدائي في خارج السلم
مقبول مرفوض
7
2021/10/11 - 07:21
3 | حسن
نقابات الخشب
النقابات التعليمية وخاصة كدش متواطئة مع الوزارة لتأخير وعدم حل الملفات العالقة. ماذا استفدنا من هذه النقابات غير الكلام الخاوي لدغدغة مشاعر الشغيلة دون تحفيق أي تقدم
مقبول مرفوض
-2
2021/10/11 - 08:11
4 | منير
الحوار القطاعي
لم يكن هناك حوار قطاعي في عهد سعيد أمزازي ماعدا ماكان مسطرا من قبل لهذا يجب البدء من أين انتهى محمد حصاد وتسريع المخرجات وإيجاد حلول والقطع مع التسويف والتماطل وإخراج نظام أساسي عادل مع إطلاع النقابات على مسودات المراسيم. (نشر التعليق أو حجبه ماهو إلا برهان على مدى احترام الموقع لقراءه)
مقبول مرفوض
3
2021/10/11 - 08:45
5 | ahmed
رفع الغبن
من العيب و العار أن يقبع رجل التعليم في الابتدائي و الاعدادي تقريبا زهاء 20 سنة في نفس السلم دون ترقيته الى خارج السلم هذه عقوبة جائرة في حقه
مقبول مرفوض
3
2021/10/12 - 08:18
6 | ابومهدي
ماضاع حق وراءه طالب
النقابات تحتاج اسنادا من القاعدة التي اصبح جلها غائبا عن الساحة .. التعليق٣...اتهامات لاتستند لدليل ...وعكس ما تقول فكدش من المركزيات التي لازالت مقاومة للفساد ..طبعا هناك انتقادات هنا وهناك لكن جوهر النضال لازال قائما ...الدليل اقصاؤهم من الحوار سنتين ..وتقطيع انتخابي غير منصف ..
مقبول مرفوض
-1
2021/10/17 - 12:53
المجموع: 6 | عرض: 1 - 6

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة