الرئيسية | مستجدات التعليم | "شهادة البكالوريا لا تموت".. حملةٌ واسعةٌ تَروم السماح للطلبة بإتمام دراستهم الجامعية

"شهادة البكالوريا لا تموت".. حملةٌ واسعةٌ تَروم السماح للطلبة بإتمام دراستهم الجامعية

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
صورة تعبيرية صورة تعبيرية
 

أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

مع بداية الموسم الدراسي الجامعي؛ يتجدد النقاش حول موضوع شهادة البكالوريا القديمة، التي تحول دون إتمام عدد من الطلبة والموظفين لدراستهم الجامعية.

وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي دعوات تروم قبول شهادة البكالوريا بغض النظر عن تاريخ وسنة الحصول عليها؛ إذ انخرط في الحملة أساتذة جامعيون وأكاديميون لا يرون أي مبرر لرفض الشهادة نفسها لاستكمال الدراسة الجامعية.

وفي هذا الصدد؛ يرى "عمر الشرقاوي"، الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، أن "البكالوريا ليست علبة معلبات غذائية تنتهي صلاحيتها بمرور الزمن".

وزاد "الشرقاوي" أن "شهادة البكالوريا صالحة للاستعمال في كل زمان ومكان، ثم إنه ليس هناك أي نص قانوني يعرضها للتلف وانتهاء الصلاحية".

الأستاذ الجامعي نفسه دعا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى "إعطاء المواطنين فرصة ثانية للتعليم العالي، من أجل تحسين وضعهم الإداري بالدارسة".

من جهته؛ تمنّى "أشرف ولد الفقيه" أن يتم "القطع مع بدعة "الباك"، والسماح للراغبين في استكمال دراستهم بالتسجيل في مسالكهم المفضلة".

كما أردف "ولد الفقيه" أن "التسجيل في الجامعة حق دستوري"، مضيفا أنه "لا مبرر لمنع تسجيل شخص في الجامعات المغربية بحجة أن شهادة الباكالوريا قديمة".

تجدر الإشارة إلى أنه سبق للمحكمة الإدارية بوجدة أن أوقفت تنفيذ قرار كلية الحقوق بالمدينة عينها، القاضي بإقصاء حملة الباكالوريا القديمة من التسجيل بالكلية، ليتم في الأخير إلغاء القرار من أساسه.

وتعود مجريات هذه القضية إلى نونبر 2013، لَما تقدم المسمى "سمير الأندلسي" إلى المحكمة بمقال عبر محاميه، يرمي من خلاله إلى الحكم بإلغاء القرار الإداري الصادر عن عميد كلية الحقوق في وجدة، القاضي برفض تسجيله لمتابعة الدراسة بالكلية ذاتها.

هذا وتكون إدارية وجدة قد انتصرت للطالب عينه، في أفق أن يتم القطع مع قرارات من هذا القبيل على صعيد كل الجامعات المغربية، من أجل تشجيع الطلبة على ولوج الكليات، ثم إتمام دراستهم الجامعية في الشعبة المنتقاة، بصرف النظر عن تاريخ الحصول على شهادة البكالوريا.

مجموع المشاهدات: 17068 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (11 تعليق)

1 | محمد
الشعبوية
باراكا من الشعبوية اسي الشرقاوي. الموظف ان اراد التحصيل وجب عليه طلب عطلة دون مقابل من عمله بحيث ى يمكن الجمع بين الدراسة والعمل و الاسرة.
مقبول مرفوض
-29
2022/09/13 - 03:03
2 | اللمطي نعيمة
التعليم حق يضمنه الدستور للجميع
ثلاث سنوات متتالية وأنا اقوم بالتسجيل في كل مرة في جامعة جديدة ليس لشيء فقط ليكون لدي امل في كل مرة في قبولي بباكالوريا قديمة لكن للأسف في كل يتم الرفض في حين هناك من يحملون باكالوريا في نفس السنة وهناك من يحمل باكالوريا اقدم مني وتم قبولهم لا أدري ما المعيار أم أن قانون "دهن السير يسير" لم يسلم منه حتى قطاع التعليم الذي كنا نعتقده أسمى وأنزه قطاع. نتمنى إعادة النظر في هذه المسطرة التي تشكل اجحافا كبيرا في حق الموظفين. وتقبلوا مروري.
مقبول مرفوض
21
2022/09/13 - 08:12
3 | صارة
لصاحب التعليق الأول
أية شعبوية، والعاطل، والمتقاعد، كل المواطنين لهم الحق في متابعة دراستهم متى شاؤوا في التعليم الجامعي العمومي. وإذا كانت هناك موانع أو معايير فيجب أن تكون قانونية، وتطبق على الجميع
مقبول مرفوض
14
2022/09/13 - 10:43
4 | حميد
عين العقل
اولا شهادة البكالوريا القديمة هي وسام من اندر المعادن واغلاها على وجه الكون . وما فوقها من الشهادات تعتبر تاج وصولجان .والدليل هل الانسان يتنفس عبر المريئ....؟ طبعا لا....قولوها لدكتور من الجيل الجديد
مقبول مرفوض
7
2022/09/14 - 02:50
5 | عبدو
الشعبية؟؟؟
لصاحب التعليق الاول، سي الشرقاوي استاذ جامعي يعرف ما يقول، ولا أعرف كيف تفهم انت الشعبوية وما علاقة الشعبوية بإنسان يريد تحسين مستواه العلمي والاكاديمي والإداري، مالكم كيف تحكمون؟؟؟
مقبول مرفوض
4
2022/09/14 - 06:57
6 | عادل
حق وليس إمتياز
طلب العلم والعمل هي من الحقوق ويجب من الدولة أن تضمن هده الحقوق للمواطن وهو بدوره يجب أن يكون مسؤول وفاعل في تنمية مجتمعه بدون إقصاء أو تمييز بدعوى كبر السن أو تقادم الشواهد العلمية لأن المجتمعات التي تحترم مواطنيها تعتبر الفرد أساس التنمية وهو منتج مداما أنه يتنفس وعطائه الانتاجي مرتبط سيرورة حياته كاملة وليس مرحلة عمرية محددة.
مقبول مرفوض
4
2022/09/14 - 04:08
7 | عزالدين
الاستاذ الجامعي يعرف ما يقول ويشتغل في قطاع هو حق لكل المغاربة
التعليم حق وليس امتياز ، ولا حاجة لصاحب الباك القديمة من تجديدها...نحن في عصر الرقمنة والعولمة والذكاء الاصطناعي...كفانا استهتارا بالانسان المغربي واقصائه من حقه في التكوين...
مقبول مرفوض
1
2022/09/14 - 04:08
8 | عزالدين
حاملو الباك القديم اكثر الطلبة طموحا في التحصيل العلمي والمعرفي
ملاحظة جد هامة: اغلب الطلبة الحاملين للباك القديم هم الاكثر تحمسا وتحصيلا للدراسة في الجامعات ...
مقبول مرفوض
6
2022/09/14 - 04:11
9 | خالد
الغاء الشهادة القديمة هي حجة في إقصاء الطالب في حقه التعليمي
لا يجدر لوزارة التعليم شنق او و خلق الطالب فاتخاذ القرار متخلف كهدا في ما يخص الشهادة .لان طالب العلم لا ينظر الى صلاحية الشهادة كتعبئة اتصالات وانما الطموح والتفوق لأن التعليم اساس ومفتاح النجاح.
مقبول مرفوض
0
2022/09/15 - 11:13
10 | علال المجرب
باب المريسة سلا
ولماذا حتى كلية الطب والمعاهد العليا مثلا معهد العالي لتكوين الممرضين يطلبون باك جديد ،وما الفرق بين القديم والجديد ،نطلب من حكومتنا ان تتدخل وتصدر مرسوم يعطي الحق لجميع انواع الباك : القديم والجديد للتنافس على ولوج المعاهد والكليات والجامعات .... الله اهدي حكومتنا
مقبول مرفوض
0
2022/09/15 - 12:07
11 | أم سيف الدين
اطلبو العلم من المهد الى اللحد وصية خير البرية
لكل مرحلة عمرية يمر منها الإنسان قناعات وأهداف ويبقى إتمام التحصيل الدراسي مرحلة لا يمكن المضي في الحياة دون بلوغ الهدف المرجو منه؛امل شخصيا استكمال دراستي الجامعية أو بالأحرى البدء من جديد رغم مرور السنين ومسؤولية الاطفال لكن هاجس الدراسة يلاحقني وأحببت أن أعطي أبناء قدوة سحبت شهادتي من كلية الآداب فاس وأتمنى الالتحاق ب سمارة
مقبول مرفوض
0
2022/09/15 - 10:49
المجموع: 11 | عرض: 1 - 11

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة