أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أكد محمد السيمو، البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، على أنّ حزبه كان أول من طالب بالاهتمام بوضعية الأساتذة رغم معارضة حكومة العدالة والتنمية لذلك، وأن الوزير الحالي جاء بعدة إصلاحات منها الترقية خارج السلم التي لا يذكرها منتقدوه، مضيفاً أن زيادة مبلغ ألفَي درهم في أجور الأساتذة قادمة بعدما جاء الزلزال وأربك برنامج رئيس الحكومة، وحال دون تنفيذها، وذلك على غرار زيادة 3 آلاف درهم التي استفاد منها أساتذة التعليم العالي، و4 آلاف درهم للأطباء.
واستغرب السيمو، مما يروج له بعض نواب المصباح من مغالطات بشأن وضعية الأساتذة، متسائلا خلال جلسة مناقشة الميزانية الفرعية لقطاع التعليم بلجنة التعليم والثقافة والاتصال، اليوم الجمعة، من خلّف هذه المشاكل هل من تولى تدبير القطاع سنتين أم عشر سنوات؟ ومن ضرب الأساتذة وأئمة المساجد في الشارع؟ ومن فرض منظومة التقاعد على المعلمين؟ ومن جاء بالتعاقد وتركته ومخلفاته؟
وأضاف أنه في العالم كله تم ضرب الدكاترة والأئمة في المغرب على عهد بنكيران وفي فرنسا التي تدعي الديمقراطية. وأبرز أن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، يمتلك الجرأة وقد أنهى مع التعاقد، داعيا إلى عدم تبخيس عمله، واصفا إياه بصاحب الكفاءة الوطنية والتجربة في عدة مناصب عليا وفي تنزيل النموذج التنموي الجديد للمملكة.
وقال إن من يعمل على تأجيج الاحتقان الحالي في قطاع التعليم، هم الذين كانوا ضد فتح باب الحوار طيلة عشر سنوات مع ممثلي هذا القطاع، وكانت لديهم نقابة متغولة، مطالبا منتقدي أوضاع التعليم حاليا إلى النزول إلى الميدان، والوقوف على حجم المنجزات في مجال التعليم، وعدم إخفاء الحقائق.
الشنفرى
السحب والاعتذار
سحب لائحة ااعقوبات والاكتفاء بما جاء في قانون الوظيفة العمومية. تحديد ساعات العمل وتعليق الساعات التضامنية مهام الأستاذ لا تتجاوز عتبة القسم دون هذه المطالب لا عودة للأقسام، أما المال والزيادة في الأجر فهو متاهة فقط .