عائلات تقضي ليلتها في العراء بالقصر الكبير خوفا من هزات أرضية جديدة

المؤثرة التطوانية شريفة تفتح قلبها لأخبارنا: حياتها قبل الشهرة..وصفتها للنجاح.. مشاريعها المستقبلية

أقوى حملة.. سلطات سيدي مومن بالبيضاء تستعمل جميع الوسائل لتحرير الملك العمومي بالمدينة دون تساهل

مواطنون من طنجة: حتى البيض مبقيناش كنلحقوه ورمضان قريب

"كان الأمر مرعبا".. أول تصريح من بؤرة الزلزال "بريكشة" ضواحي وزان

من بؤرة الزلزال.. تصريحات سكان دوار "بريكشة" حول الهزة الأرضية التي ضربت شمال المملكة

الاحتقان يعود مجددا إلى قطاع التعليم ونقابة "تصعد" في مواجهة وزارة "برادة" بدءا من الاثنين المقبل

الاحتقان يعود مجددا إلى قطاع التعليم ونقابة "تصعد" في مواجهة وزارة "برادة" بدءا من الاثنين المقبل

أخبارنا المغربية- الرباط

اعلنت الجامعة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عن تنظيم وقفة احتجاجية واعتصام جزئي ممركز أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط، وذلك يوم الاثنين المقبل 3 فبراير، ودعت مسؤوليها النقابيين للانخراط في المحطة، كما دعت مناضلاتها ومناضليها الى المشاركة في الوقفات الاحتجاجية الجهوية والإقليمية التي تركت للمكاتب الجهوية والإقليمية تحديد تواريخها، وكل الأشكال الاحتجاجية التي تخوضها الشغيلة التعليمية.

تصعيد الجامعة، وحسب بيانها الاستنكاري الذي توصلت أخبارنا بنسخة منه، جاء بعد انسحاب وفد الجامعة الوطنية للتعليم من جلسة الحوار ليوم الجمعة 24 يناير 2025 احتجاجا على عدم جدية وجدوى تلك الاجتماعات وتوجيه المكتب التنفيذي لرسالة احتجاجية للوزير الوصي على القطاع بتاريخ 26 يناير 2025 حملته فيه الجامعة مسؤولية تبعات استخفاف الكاتب العام بمصير شريحة واسعة من نساء ورجال التعليم، عمد الكاتب العام - يقول البيان - بشكل غير محسوب ينم عن انعدام حس المسؤولية لديه بحساسية الظرفية، وعدائه المفرط للجامعة الوطنية للتعليم ومواقفها المنسجمة والتزاماتها الأخلاقية مع مناضلاتها ومناضليها وعموم الشغيلة التعليمية إلى إقصائها من جلسة الحوار ليوم الخميس 30 يناير 2025 وهي النقابة التعليمية الأولى وطنيا، عوض فتح نقاش للمكاشفة حول دواعي الانسحاب، في تطور يدل على أن الكاتب العام للوزارة فقد البوصلة في تدبير القطاع.

البيان أكد كذلك ان هذا المستجد لن يزيد الجامعة الوطنية للتعليم إلا إصرارا في الدفاع المستميث عن مطامح نساء ورجال التعليم، مع تحميل مكتبها التنفيذي الوزير الوصي على القطاع مسؤولية هذا الانزلاق الخطير وما سيترتب عنه من تبعات، وشجبه لسلوك المسؤول الثاني عن الوزارة، مع التزامه بالاستمرار في الدفاع عن كل القضايا العادلة والمشروعة لنساء ورجال التعليم، وتمسكه بضرورة الإسراع بالتنزيل السليم للنظام الأساسي ولكل بنود الاتفاقات الموقعة بتاريخ 10 دجنبر و 26 دجنبر 2023 بما يضمن الاستجابة الفورية لكل الملفات العالقة انصافا للفئات المتضررة. 

فهل سيتدخل وزير التربية الوطنية بثقله السياسي والإداري لحل الخلاف مع رفاق "موخاريق" أم أن التصعيد سيتواصل ويقود لفشل الإدارة الجديدة لوزارة التعليم في أولى محطات امتحانها؟


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

الدمناتي ح س ن

ليس في القنافذ أملس

من خلال التجربة وحتى الممارسة ونحن على مشارف مغادرة هذا المركب المخروم المتهالك لهذا القطاع السائر في الإنحدار والمزيد من التخريب بشعار الإصلاح خبرنا هذه النقابات وعلى رأسهم هذه النقابة التي تتشدق اليوم بالدفاع عن نساء ورجال التعليم والحقيقة التاريخية إلى اليوم غير ذلك تماما كل النقابات اليوم للتلميع لها ملفات فوق الطاولة وأخرى تحت الطاولة وحقيقة النقاش والتفاوض هي للملفات تحت الطاولة والفاهم يفهم

2025/02/01 - 12:07
2

محمد

حاقد

جميع النقابات لا تمتل الا نفسها

2025/02/02 - 06:58
3

Bachir

الكاتب العام لوزارة التعليم رجل وطني

غير صحيح. للاسف ما يروج عن السيد الكاتب العام .ماعهدنا فيه الا الصدق والانصاف . رجل تجاوب مع .الجميع .

2025/02/03 - 01:06
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات