وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03: رهانات الإصلاح وآفاق التطبيق

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

غريب.. مدير مدرسة عمومية يستفسر أستاذا للغة الأمازيغية كتب اسمه بـ"تيفيناغ"

غريب.. مدير مدرسة عمومية يستفسر أستاذا للغة الأمازيغية كتب اسمه بـ"تيفيناغ"

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

في خطوة أثارت جدلا داخل الأوساط التعليمية، وجه مدير المدرسة الجماعاتية المرس ببولمان استفسارا إلى أستاذ اللغة الأمازيغية بالمدرسة ذاتها، مستفسرا عن سبب كتابة اسمه بحروف تيفيناغ على نشرة داخلية تتعلق ببرمجة أسبوع التقويم.

وتشير المراسلة، التي تحمل توقيع المدير بتاريخ 3 دجنبر 2025، إلى استحضار دستور المملكة المغربية وفصوله الأولى المتعلقة بالهوية الوطنية وثوابت المملكة، بالإضافة إلى قرارات رئاسة الحكومة بشأن الشكلية القانونية للوثائق الإدارية والمقررات الرسمية، ومداخل المنهاج الدراسي المغربي.

واعتبر المدير في ملاحظته، استخدام حروف تيفيناغ في الوثائق الإدارية بمثابة "استهتار بشكلية الوثائق وبمن يصدرها"، مطالبا الأستاذ بتوضيح السبب وراء هذا التصرف خلال 48 ساعة، محذرا من أن أي تأخير في الرد سيعتبر امتناعا عن الإجابة.

وأكد المدير أن التمسك بالثقافة الأمازيغية لا يعني التحجر داخلها، مستشهدا بأن أساتذة المواد الأخرى مثل الفرنسية أو الرياضيات لا يستخدمون وسائل التعبير الخاصة بمادتهم لتوقيع الأسماء أو الوثائق الرسمية.

وأعادت الواقعة إحياء الجدل الدائر حول مكانة اللغة الأمازيغية في الإدارات المغربية، ومدى الانسجام بين الهوية الثقافية الوطنية ومتطلبات الشكلية القانونية للوثائق الرسمية، حيث أثارت المراسلة تساؤلات حول مدى تقبل المؤسسات العمومية لمظاهر التعبير الثقافي داخل الممارسات الإدارية اليومية، خاصة في ظل تعزيز مكانة اللغة الأمازيغية داخلها وتأكيد دستور المملكة على الهوية الوطنية متعددة المكونات.

ويفتح الموقف باب النقاش حول التوازن بين احترام الهوية الثقافية للأطر التعليمية والالتزام الصارم بالقوانين والإجراءات الإدارية، في وقت يواصل المغرب جهود إدماج اللغة الأمازيغية في مؤسسات الدولة والتعليم، مع التأكيد على أهمية الوعي بمحددات الشكلية القانونية للوثائق الرسمية للحفاظ على انسجام النظام الإداري والهوية الوطنية.

 


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

ملاحظ

العريف

اسي العريف كيف هي كتابة اسمه في عقد ازدياده اذا اراد اتغيير كتابة اسمه فعليه بالمحكمة وباركة من

2025/12/04 - 10:07
2

Moha

[email protected]

Le français et les maths ne sont pas constitutionnels et

2025/12/04 - 11:18
3

Rachid

هواة المشاكل.

سبحان الله كاين لي عزيييز عليه يجبد المشكل من لا شيء. عوض التركيز فيما هو مفيد للتلاميذ نضيع الجهد في الأمور التي لا تقدم اي اضافة

2025/12/04 - 01:58
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات