غضب جماهيري تونسي بعد التعادل أمام تنزانيا: منتخب ضعيف بلا روح وأداء مخيب

وسط أجواء قاسية.. السلطات المحلية بتزي نغشو تواصل فتح الطرق المقطوعة بسبب الثلوج بإقليم ميدلت

مغاربة يدعمون المنتخب التونسي أمام تنزانيا في أجواء أخوية بالملعب الأولمبي بالرباط

الركراكي يؤكد: أمرابط عنصر أساسي ونحتاجه في قادم المباريات

الركراكي: المغربي ممكن يتقلق عليك فالصباح، ولكن فالليل يوقف معاك ويعرض عليك

رغم الفوز أمام زامبيا.. لاعبو المنتخب المغربي يرفضون تقديم التصريحات للمنابر الإعلامية

خطأ شائع نرتكبه أثناء الطهي بالثوم

خطأ شائع نرتكبه أثناء الطهي بالثوم

أخبارنا المغربية



 الثوم ليس مجرد غذاء، بل هو بالتأكيد أسطورة في حد ذاته. تم العثور على الثوم في أهرامات مصر وأشير إليه في الكتب المقدّسة. أبقراط، أبو الطب الغربي، وصفه بشكل دقيق، وكان يُعطى للرياضيين الأولمبيين في اليونان القديمة لتحسين أدائهم. تؤكد الأبحاث الحديثة ما كان يعرفه المعالجون القدماء بحدسهم: الثوم يعتبر سلاحاً قوياً في المعركة ضد المرض. لكن كثيرين هم الذين يرتكبون هذا الخطأ أثناء الطهو بالثوم فيخسرون منافعه. فما هو هذا الخطأ وكيف يجب تفاديه؟

 أظهرت دراسة أجريت عام 1999 أن مركّب الأليسين في الثوم هو المسؤول عن قدرات الثوم المضادة للجراثيم وللفيروسات وللطفيليات. لقد تبين أيضاً أنه يكافح السلالات المقاومة للعقاقير من كولاي وبعض الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية. الأليسين ليست مركّبة من عنصر واحد في الواقع. هنالك مركّب الأيين، وأنزيم الأليناز وهما يشكّلان جزءاً من خلايا فصّ الثوم. وتبقا هاتان المادتان منفصلتين، حتى يتمّ تمزّق جدران الخلايا، فتجتمع وتشكّلان الأليسين الجبّار.

 لذلك عندما تطبخين في المنزل، عليك أن تتأكدي من تمزّق جدران الخلايا في فصوص الثوم. ولتحقيق ذلك عليك أن تهرسي الثوم لا أن تقطّعيه أو ترميه في القدر أو المقلاة كما هو. وتذكّري أن الحرارة الشديدة تقضي على الفوائد الصحية للأليسين.

 يكمن الحلّ المثالي إذاً في هرس الثوم ثم تركه لمدة عشر دقائق للسماح لأنزيم الأليناز بأن يتفاعل مع الأيين فيشكّلا الأليسين. واطهوه على حرارة منخفضة أو أضيفوه في المرحلة النهائية من الطهو.



 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات