تعرف على أسباب وأشكال الدوار و طرق العلاج

يتأقلم البعض مع دقائق الدوار التي تصاحب الاستيقاظ من النوم أو القيام بحركات مفاجئة، لكن الدوار قد يتحول أحيانا لمسألة مزعجة تعرقل القيام بواجبات الحياة اليومية. وتختلف طرق علاج الدوار بحسب مسبباته.

تتنوع أسباب وأشكال الدوار ما يترتب عليه تنوع طرق العلاج، لكن هناك أشخاص يعانون من تكرار الدوار في مواقف معينة، جمعها موقع "جيزوندهايت" الألماني كاشفا عن طرق التعامل معها:

1- دوار الصباح: الشعور بالدوار يوميا لحظة الاستيقاظ يعد من أنواع الدوار الحميدة التي لا تستدعي القلق، لكن تكرارها بشكل يومي يستدعي استشارة الطبيب.

2- عند الانحناء: تكثر الشكاوى من حدوث دوار بسيط عند الانحناء بشكل مفاجئ. ظهور هذا النوع من الدوار بجانب الدوار عند الاستيقاظ قد يكون مؤشرا لوجود مشكلات في ضغط الدم. أما بالنسبة لكبار السن فيرجع هذا الدوار عادة لخلل في التوازن.

3- عند ركوب وسائل النقل: رغم أن دوار البحر من أشهر أنواع الدوار إلا أن البعض يعاني أيضا من دوار عند قيادة السيارة وهو أمر يرجع لاختلاف المعلومات التي تصل للمخ في هذه اللحظة. وينصح الخبراء الأشخاص الذين يصابون بالدوار أثناء قيادة السيارة بعدم التركيز على الأشياء الثابتة داخل السيارة.

وأخيرا ينصح الخبراء بضرورة اللجوء للطبيب حال ارتبط الدوار بأعراض أخرى مثل تشوش في السمع أو صداع أو حال صارت حالات الدوار لا تقتصر فقط عند الحركة وتغيير وضع الجسم بل تحدث أيضا دون حركة.