دويتشه فيله
اللجوء للعقاقير الطبية لزيادة التركيز أو للسهر وسيلة ربما تكون سهلة لكنها لا تخلو من آثار جانبية.
وتقدم الطبيعة العديد من المواد التي تأتي بنفس النتيجة دون أضرار على المخ. فما هي هذه المواد؟
تعج الأسواق بالعديد من الأدوية المخصصة لتحسين التركيز وسرعة الانتباه، لكن الأمر لا يخلو من آثار جانبية خطيرة.
على الجانب الآخر تقدم الطبيعة العديد من المواد الطبيعية التي تأتي بنفس النتيجة دون آثار جانبية.
وتأتي القهوة في مقدمة محفزات أداء الدماغ، فالكافيين الموجود بها يقضي على الناقلات العصبية التي ترسل إشارات النعاس.
كما أن القهوة هي الحل المثالي للمساعدة على الاستيقاظ لفترة أطول علاوة على كونها تعزز الذاكرة قصيرة المدى.
وتساعد مادة الكافيين أيضا في منع التأثيرات المثبطة للأدينوزين على دوبامين الأعصاب في الدماغ وبالتالي فهي تقلل من الشعور بالاكتئاب.
ويقدم الطب الصيني القديم العديد من الحلول لتحفيز سرعة الانتباه ومنها الجينسينغ الذي تستخدم جذوره لعلاج حالات ضعف التركيز، فهو يزيد من إفراز ناقلات عصبية مختلفة تعزز من نشاط الدماغ.
ويعرف الخبراء أهمية شجرة الجنكة التي تحمل أوراقها مادة فعالة تساعد في تحسين أداء الدماغ ويتناولها كل من يرغب في زيادة قدرته على التعلم أو تحفيز ذاكرته.
